أخبار

شباب يؤسسون مشروعًا لتركيب حاويات القمامة في ولايتهم وأحد أهدافهم “الفوز بشهر البلديات”

شباب يؤسسون مشروعًا لتركيب حاويات القمامة في ولايتهم وأحد أهدافهم “الفوز بشهر البلديات”
شباب يؤسسون مشروعًا لتركيب حاويات القمامة في ولايتهم وأحد أهدافهم “الفوز بشهر البلديات” شباب يؤسسون مشروعًا لتركيب حاويات القمامة في ولايتهم وأحد أهدافهم “الفوز بشهر البلديات”

أثير- إيمان الحوسنية

تعد المحافظة على البيئة أحد أهم القضايا التي تهتم بها السلطنة، مما جعلها تتربع على القمة في المسابقات العالمية للبيئة النظيفة، بيد أن إنجازات السلطنة في ذلك لم تقتصر على الدور الحكومي فقط وإنما أسهم في ذلك دور الأهالي والمجتمع ووعيهم بأن البيئة النظيفة انعكاس لأخلاق المجتمع وفكره.

وفي هذا الصدد قام مجموعة من الشباب في ولاية الرستاق بتأسيس مشروع لتركيب حاويات القمامة وتوزيعها على مركز الولاية حاليا مع وجود خطة لتشمل كل مناطقها، وهو ما يتحدث عنه حمد بن سيف البوسعيدي، أحد المؤسسين لـ “أثير”.

يقول البوسعيدي ” بأن فكرة المشروع هي تركيب حاويات للقمامة في مركز مدينة الرستاق وهي مبادرة مجتمعية بمفهومها الخاص لدى مؤسسي الفكرة من شباب الولاية، على أن هذا المفهوم لا يتركز فقط بتقديم المساعدات والأعمال الخيرية، بل يمتد لأبعد من ذلك معنوياً وتوعوياً، بحيث لا يقتصر أيضاً على مؤسسات القطاع الخاص فقط، وأردنا من خلال هذا المشروع أن نثبت بأن المجتمع بفئاته المختلفة قادر على المشاركة والإسهام في تنمية البيئة المحيطة بما يحتاج إليه من خدمة، وأن مشاركته تجعله أكثر حرصاً من غيره في المحافظة عليه لضمان استدامته.

ويوضح ” يمكن أن نشارك بالمشروع في مسابقة شهر البلديات لعام 2017 وأن يكون إضافة لمشاريع اللجنة للمنافسة على مستوى السلطنة، ونأمل أن نعيد فرحة الفوز الذي حققته الولاية في وقت سابق لثلاث سنوات متتالية، كما أن النية بأن تتواصل هذه المبادرات بمشاريع أخرى .وطبعا اختيار مركز الولاية هو كمرحلة أولى بحيث إن الخطة تشمل جميع المواقع السياحية والأحياء التجارية بالولاية .”

وفيما يتعلق بالتحديات التي واجهتهم، أفاد” لم نواجه صعوبة ولله الحمد في تنفيذ هذا المشروع، بل على عكس من ذلك تماما، حيث وجدنا التأييد للإسهام من كافة شرائح المجتمع والمؤسسات والصغيرة والمتوسطة.”

ويذكر ” كل ولاية تسعى إلى تنفيذ مشروع ذي احتياج فعلي لها، ونرى ولله الحمد مشاريع ومبادرات مجتمعية في ولايات أخرى ذات جودة عادية وبأساليب راقية ومختلفة تثلج الصدر .”

وختم البوسعيدي حديثه لـ” أثير” بقوله: ” على المجتمعات ألا تكتفي بالمطالبة فقط بالخدمات والنقد والتذمر على عدم توفرها فبعضها يكون المجتمع نفسه قادرا على توفيره، ويجب أن يترسخ مفهوم العمل الإنساني والخيري ولا يقتصر على جمع تبرعات لبناء دور العبادة وما شابه، بل المجال مفتوح، فالإرادة الصادقة هي سر النجاح أينما كانت “

Your Page Title