main

الاحتلال يماطل ويتراجع عن 10 بنود في المفاوضات

غزة

رصد - أثير

يواصل الاحتلال الإسرائيلي المماطلة في إنجاز أي اتفاق في مفاوضات صفقة التبادل لكسب مزيد من الوقت في حرب الإبادة التي يشنها على غزة من 318 يومًا.

وكشفت قناة الأقصى الفلسطينية عن أبرز البنود التي تراجع عنها الاحتلال الإسرائيلي في المفاوضات التي جرت في الدوحة الأسبوع الماضي، والتعديلات التي أدخلها على بعض البنود بعد الاتفاق عليها في 2 يوليو الماضي وفق مبادرة الرئيس الأمريكي بايدن.

وكشفت القناة الفلسطينية عن 10 بنود تراجع عنها الاحتلال الإسرائيلي في مفاوضات صفقة التبادل، وكان أبرزها، أن لا يشمل الاتفاق وقفًا دائمًا لإطلاق النار ويناقش ذلك في المرحلة الثانية، وإذا لم توافق حماس على مطالب العدو يعود الاحتلال لاستئناف الحرب.

وبحسب قناة الأقصى فإن التعديلات لا تشمل انسحابًا شاملًا من قطاع غزة، إضافة إلى استمرار احتلال ممر “فيلادلفيا” مع تقليص تواجد قوات العدو فيه، واستمرار احتلال مفترق “نتساريم” ومراقبة حركة عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، واستمرار احتلال معبر رفح وتواجد سيطرة “إسرائيلية” مباشرة عليه.

وعلى مستوى تبادل الأسرى كشفت قناة الأقصى أن الاحتلال رفض إطلاق سراح عدد لا يقل عن 100 أسير فلسطيني، إضافة لإبعاد عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى الخارج.

وفرض الاحتلال شروطه على إدخال الإغاثة الإنسانية إلى غزة وربطها بموافقة حماس على جميع البنود، مع تأجيل مفاوضات إعمار غزة ورفع الحصار لما بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

حماس ترفض

وعلى الرغم من أن حماس لم تشارك في اجتماعات مفاوضات الدوحة الأخيرة إلا أنها أصدرت ردها في بيان صحفي أعلنت فيه موقفها النهائي من جولة المفاوضات الأخيرة بحسب ما أخبرها به الوسطاء.

وقالت حماس في بيان صحفي إنها تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في قطر ومصر وكل المقترحات الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإبرام صفقة تبادل للأسرى، حرصًا على حقن دماء شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال في قطاع غزة.

وأوضحت حماس في بيانها، أنها أبدت موافقتها على مقترح الوسطاء في 6-5-2024، ورحبت بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2-7-2024.

وأضافت حماس: “وبعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب”.

مصدر الصورة: الجزيرة نت

Your Page Title