main

مسؤول في الأونروا يتساءل عن غزة: هل بقي من الإنسانية شيء؟

غزة

رصد- أثير

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ”الأونروا“ فيليب لازاريني إن غزة لم تعد مكاناً آمناً للأطفال، وهم الضحية الأولى لحرب الاحتلال المستمرة على غزة والتي دخلت الشهر الحادي عشر على التوالي.

وأضاف لازاريني على منشور في حسابه على منصة x إن تقارير أفادت بوقوع ”هجوم مروع“ على إحدى مدارس الأونروا مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأطفال.

ونقل الموقع الرسمي لوكالة الأونروا تصريحات لازاريني الذي قال فيها: ”“غزة لم تعد مكانا للأطفال، هم أول ضحايا هذه الحرب القاسية، لا يمكننا أن نسمح بأن يصبح (الأمر) الذي لا يطاق هو المعيار الجديد، كفى، وقف إطلاق النار تأخر كثيرا“.

وتساءل لازاريني في تغريدته التي نقلها الموقع الرسمي للأونروا " بعد مشاهدة احتراق بعض الأطفال حتى الموت، هل بقي من الإنسانية شيء؟“

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة لليوم 320 على التوالي، وهو ما رفع عدد الشهداء إلى أكثر من 40.000 شهيد، و10.000 مفقود، وعشرات الآلاف من الجرحى، ومئات الآلاف من الوحدات السكنية التي لم تعد صالحة للسكن، إضافة لتدمير ممنهج للمستشفيات والمدارس ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى نزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن نسبة الأطفال من إجمالي الشهداء بلغت 33%، فيما بلغت نسبة النساء 18.4%، وهو ما يعني أن نسبة 51.4% من إجمالي الشهداء في غزة هم من النساء والأطفال.

Your Page Title