أخبار

كيف يسهم تفاعل الأسرة والجهات المختصة في حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت؟

حماية الأطفال من إدمان الشاشات

أثير-جميلة العبرية

عرفت حميدة العجمية مساعد اختصاصي بدائرة شؤون المنتفعين في هيئة تنظيم الاتصالات (الطفل) وفقًا للاتحاد الدولي للاتصالات على أنه أي شخص دون سن الـ 18 عاماً حسب المادة 1 من اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، مشيرة إلى أن قانون حماية الطفل العماني رقم 2014/22 عرف الطفل على أنه هو كل إنسان لم يكمل الثامنة عشرة من عمره.

وذكرت العجمية خلال الجلسة الثالثة ”حماية الأطفال من إدمان الشاشات“ ضمن اللقاء الحواري لهيئة تنظيم الاتصالات التي حضرتها ”أثير“: أن ”اليونيسف“ كشفت عن قيام أكثر من 175,000 طفل عام 2021م شبكة الإنترنت للمرة الأولى، بمعدل طفل كل نصف ثانية يوميا.

كما أوضحت دراسة قامت بها وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان في عام ٢٠١٨م أن ٨٦٪؜ من الأطفال هم من مستخدمي الإنترنت في سلطنة عمان، وبحسب نوع الاستخدام، فإن ٤٣.٥٪؜ يستخدموها في البحث عن المعلومات، و٣٤٪؜ يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للترفيه والتواصل.

وتوضح الصورة عدد ساعات استخدام الانترنت للطفل في السلطنة وفق الدراسة:

معدل تصفح شبكات التواصل الاجتماعي

مبادرات

وعن مبادرات الهيئة لحماية الأطفال مستخدمي خدمات الاتصالات، فإنها تشمل المبادرات الآتية:

- تفعيل حملة ”خلك عارف“ الحملة الوطنية التوعوية حول الاستخدام الأمن لوسائل خدمات الاتصالات

- العمل بلائحة حقوق المنتفعين الفصل السادس حماية الأطفال المستخدمين لخدمات الاتصالات

- تخصيص ركن توعوي للأطفال ضمن جناح الهيئة في معرض الاتصالات وتقنية المعلومات ( كومكس )

أما عن مبادرات المرخص لهم في مجال حماية الأطفال، فبينت العجمية أن ”اوريدو“ أبرمت مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) لإصدار تطبيق SAFE AND SOUND الذي بدوره يساهم في الرقابة الابوية والتحكم في المحتوى لمستخدمي خدمات الاتصالات

كما وقعت عمانتل مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة ”اليونيسف“ لدعم برامج رعاية الطفولة في سلطنة عمان، وتمكين برنامج secure net باستخدام ميزات الرقابة الأبوية مثل ميزه تصفية المحتوى والايقاف المؤقت، ووقت الاستراحة ، ووقت الدراسة

كما مكنت أواصر اقتناء خدمت برنامج SAFE NET الخدمة التي صممت لحماية المستخدمين وأطفالهم من التهديدات عبر الإنترنت مثل الفيروسات والبرامج الضارة، وهجمات التصيد الاحتيالي، وغيرها من الأنشطة الضارة.

وطرحت العجمية تساؤلًا عن دور الجهات لحماية الأطفال مستخدمي الإنترنت كجهات التعليمية والأسرة، والجهات المختصة، والأطر والقوانين والتشريعات، وتفاعل الحضور فيها بمقترحات يمكن تلخيصها في الآتي:

- تفعيل دور الأسرة وتكاملها بين الجهات الأخرى

- توعية الأبوين

- توجيه المحتوى الموجه للأطفال

- تقليل استخدام الشاشات للأطفال

- مقترح قانون لاحد من استخدام الأطفال للإنترنت من شروط وإجراءات

- زيادة التعريف بمبادرات شركات الاتصالات

Your Page Title