أخبار محلية

كيف يؤثر تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل على حياة الإسرائيليين؟

كيف يؤثر تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل على حياة الإسرائيلين؟

رصد - أثير

مع تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للاحتلال الإسرائيلي، توقعت صحيفة أن يكون لذلك تأثير على حياة الإسرائيليين، مشيرة إلى أن كلفة الدين ستكون أعلى، مما سيدفع إلى رفع الضرائب لتمويل الحكومة.

ونقلت الجزيرة عن صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، توقعها أن ينعكس ذلك على تخفيض ​​التضخم ببطء، وأن تستجيب سوق السندات، مما يضر بمدخرات التقاعد لدى الجميع.

وخفضت وكالة موديز التصنيف السيادي الإسرائيلي إلى (Baa1) مرتين، وأضافت إليه نظرة سلبية، على خلفية الحرب على غزة واتساع رقعتها إلى جبهات جديدة، وهو ما يعني أنه من المرجح أن يخفض التصنيف مرة أخرى خلال الـ18 شهرا المقبلة إلى عامين، وفق الصحيفة.

ومن بين التأثيرات الآنية تراجع قدرة الاحتلال الإسرائيلي على سداد الديون، مما يعني كلفة أعلى مقابل جمع الديون الجديدة مع طلب المقرضين فائدة أعلى للتعويض عن المخاطر الأعلى.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن علاوة المخاطر التي يتحملها الاحتلال (وهي الفارق بين أسعار الفائدة على سندات الحكومة الإسرائيلية وسندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات) تقترب من مستوى تصنيف (BBB)، وهو مستوى تصنيف ائتماني أقل من ذلك الذي أقر مؤخرا.

ونقلت عن كبير خبراء الاقتصاد في شركة ”بي دي أو“ الاستشارية الإسرائيلية، تشين هيرتزوغ قوله إن خفض التصنيف يخلق تأثير الدومينو (اتساع الضرر تدريجيا)، ”فأسعار الفائدة على الديون الحكومية ترتفع بسبب التصنيف المنخفض، مما يؤدي إلى تضخم العجز المالي. كما أن ارتفاع الإنفاق الحكومي على خدمة ديونها يجعل من الضروري رفع الضرائب وخفض الإنفاق، وهو ما يؤدي إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي“.

مصدر الصورة: الجزيرة

Your Page Title