أثير-جميلة العبرية
عرّف المهندس فيصل الشكيلي مدير المواصفات الفنية بهيئة تنظيم الاتصالات “الرسائل الاقتحامية” على أنها الرسائل المرسلة بشكل عشوائي إلى الكثير من الناس دون أخذ موافقتهم على استقبالها وتهدف إلى التويج للسلع والترويج للخدمات ومواقع الأنترنت، وهي رسائل مزعجة.
وبيّن الشكيلي في اللقاء الحواري السنوي للهيئة الذي حضرته “أثير” بأن الرسائل الخدمية والتوعوية والتحذيرية لا تعد رسائل اقتحامية، مشيرًا إلى أن عدد هذه الرسائل عالميًا بلغ ٣,٦ تريليون رسالة نصية اقتحامية عام ٢٠٢٣م، أي ٢٩٪ من الأشخاص في العالم استلموا رسائل احتيالية. كما عرّف الاحتيال على أنه أي عمل يهدف إلى تضليل شخص آخر عمدًا للحصول على منفعة تتصف بطابع الاستعجال، أما الاحتيال الإلكتروني هو استخدام وسائل التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل عبر الإنترنت بهدف الاحتيال أو الحصول على مكاسب مالية أو معلومات حساسة بشكل غير قانوني.
وتأتي وسائل الاحتيال بأشكال مختلفة منها:
-الرسائل النصية الاحتيالية
-التصيد الصوتي (وهو الشكل القادم بكثرة مستقبلًا)
-الهندسة الاجتماعية
-الانتحال
-المواقع والرسائل الإلكترونية
أما قنوات الاتصال المستخدمة للاحتيال فتتركز على:
-الاحتيال عبر التطبيقات
-التصيد عبر تطبيقات المراسلة
-الاحتيال عبر مواقع الويب المزيفة
-الاحتيال باستخدام الإعلانات المزيفة
-البرامج الخبيثة عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني
وذكر أن جهود هيئة الاتصالات الحد من هذه الرسائل تتمثل في الآتي:
- توجيهات للمرخص لهم بتطبيق إجراءات أو حلول فنية ووضع أطر تنظيمية
- إنشاء فريق عمل مشترك بين الهيئة والمرخص لهم للوقوف على حالات الاحتيال ووضع طرق للحد منها
- مشاركة التجارب بين المرخص لهم بشأن مستجدات حالات الاحتيال
- تطبيق حلول فنية للحد من المكالمات الدولية المنتحلة لهوية الأرقام العمانية
وذكر الشكيلي أن هناك تحديات في التعامل مع الرسائل الاحتيالية، منها
- تطبيقات تواصل اجتماعي غير مرخصة
- عدم اتباع الإرشادات التوعوية
- عدم وجود قناة موحدة للإبلاغ عن حالات الاحتيال
- استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في عمليات الاحتيال
من جهتهم شارك الحضور مقترحات للحد من الرسائل الاقتحامية والاحتيالية تلخصت في الآتي:
- مركزية البلاغات
- زيادة التوعية
- زيادة المحتوى التوعوي الموجه للطفل
- تخصيص خط ساخن لتقديم البلاغات لـ ٢٤ ساعة
- حماية البيانات
