رصد-أثير
إعداد: علاء شمالي
لم ينم أهالي شمال غزة ليلتهم الماضية بعدما قضوا ساعات طويلة في انتشال جثامين عشرات الشهداء من قصف الاحتلال مربعًا سكنيًا يؤوي مئات النازحين، في جريمة إبادة مركبة تضاف لمسلسل لمخطط التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال على شمال غزة لليوم السادس عشر على التوالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي وصل “أثير” نسخة عنه، إن الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة في شمال غزة راح ضحيتها 73 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين الذين لا زالوا تحت الأنقاض.
وأضاف المكتب الإعلامي إن هذه المجزرة تأتي بالتزامن مع تعمد الاحتلال القضاء على المنظومة الصحية في شمال غزة الذي يقصف المستشفيات ويمنع وصول الوقود لها، ويحاصر ما يقارب 400 ألف مدني، إضافة لقطع الاتصالات والانترنت.
وفي أول ردة فعل قالت حركة حماس في تصريح صحفي، إن الاحتلال الصهيوني يسابق الزمن في مجازر وفظائع يرتكبها على مدار الساعة، معتبرةً أن تدمير المربع السكني في بيت لاهيا هو مجزرة وحشية استهدفت المدنيين والنازحين والآمنين.
وقالت حماس إن الصمت العربي والعجز الدولي شجع هذا العدو المجرم على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر لإفراغ شمال غزة من سكانه.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي لليوم 380 على التوالي حرب إبادة على قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء ما يزيد على 42 ألف شهيد، و 10 آلاف مفقود، إضافة لتدمير ممنهج لقطاعات الصحة والتعليم والمنازل السكنية.
