أخبار محلية

صاحب خطة “تهجير سكان الشمال” يدعو لإنهاء حرب غزة وعقد صفقة تبادل

حرب غزة

رصد – أثير

يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع مشاهد التهجير القسري بحق ما يزيد عن 200 ألف مدني في شمال غزة، تنفيذًا لما يُسمى بـ “خطة الجنرالات” بإفراغ بعض الأحياء من أجل السيطرة الأمنية للاحتلال تدريجياً على غزة.

وفي تحول مفاجئ، طالب رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق في الاحتلال الإسرائيلي غيورا آيلاند، صاحب ما تعرف بـ “خطة الجنرالات” بسرعة إنهاء الحرب في قطاع غزة وإبرام صفقة تعيد الأسرى.

وذكرت وكالة دنيا الوطن التي نشرت مقال آيلاند في صحيفة “يديعوت آحرنوت”، إن هناك العديد من الأسباب التي تدعو لإنهاء الحرب، والتوصل لصفقة تشمل إعادة كل المحتجزين من غزة في أسرع وقت وعدم التوقف عند نقاط أقل أهمية مثل محور فيلادلفيا.

وأضافت الوكالة في ترجمتها للمقال تأكيد آيلاند أن الحرب تسببت بأضرار للمجتمع ولجنود الاحتلال، كما أنها تزيد في أعداد القتلى والمصابين وهذا يسبب ضغطاً هائلاً على الجنود وعائلاتهم من ناحيتين عائليًا وماليًا.

وعلى مستوى الوضع الاقتصادي أوضح الجنرال آيلاند أنه لا جدوى من استمرار الحرب، مبيناً أن كل يوم من الحرب يكلف ميزانية الاحتلال نصف مليار شيكل (135 مليار دولار تقريبًا).

وأشار إلى أن الضغط الدولي يزداد يوماً بعد آخر من أجل إنهاء الحرب وعدم تصاعدها وتحولها لحرب إقليمية في المنطقة، وهذا يشكل عامل ضغط على الاحتلال الإسرائيلي.

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ خطة الجنرالات منذ ما يزيد عن أسبوعين بقطع المساعدات الإنسانية عن شمال غزة، ومحاصرة مئات الآلاف الرافضين للمغادرة ومنعهم من الحصول على الطعام أو الماء، إضافة لمنح الفلسطينيين أسبوعا لمغادرة الشمال، قبل إعلانها منطقة عسكرية مغلقة.

مصدر الصورة: الجزيرة

Your Page Title