تُعد “ولاية الخابورة” إحدى ولايات محافظة شمال الباطنة، وتتميّز بجمال طبيعتها المتنوعة بين البحر والسهل والجبل، وقد اتخذت الخنجر شعارًا لها. تبعد عن محافظة مسقط نحو 178 كم، وتبلغ مساحتها 2700 كم مربع، وتضم 198 قرية، تتنوع بين القرى الساحلية والجبلية والواقعة على ضفاف الأودية.
معالم أثرية وسياحية
تشتهر الخابورة بمعالمها التاريخية، حيث تضم سبع قلاع و21 حصنًا، أبرزها قلعة بني سعيد وحصن العقلي، إلى جانب حصن الخابورة المطل على البحر، والذي يتميز بسور ارتفاعه بين 4 و9 أمتار، ويعود بناءه إلى الحجارة والصاروج العماني القديم. للاطلاع على تفاصيل حصن الخابورة، يمكن زيارة الرابط الآتي:
حصن الخابورة
كما تحتضن الولاية العديد من الأبراج الأثرية، منها برج القصف وبرج البديعة وبرج المثار في قرية الغيزين. وتُعد الأودية الطبيعية من معالم الخابورة الجذابة، مثل وادي الحواسنة ووادي الصرمي ووادي شافان، إضافة إلى مجموعة من الأفلاج التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع: الأفلاج الغيلية مثل فلج الظويهر وفلج بني ربيعة، والأفلاج العينية مثل العقلي وحيل البراهمة، والأفلاج الداودية التي توجد في الغيزين والقصف.
الحرف التقليدية
يعمل سكان الخابورة في العديد من الحرف التقليدية، حيث يتخصصون في صناعة الخناجر، والقوارب، والفخاريات، وصناعة الحلي، وفن النقش على الأخشاب، بالإضافة إلى الصناعات الجلدية والسعفية، وصناعة الأدوات الزراعية والأسمدة العضوية.
الفنون والأسواق التراثية
تشتهر الخابورة أيضًا بفنونها الشعبية المتنوعة، مثل الرزحة والقصافي والوهابية والتغرود، إلى جانب السوق التراثي القديم الذي يُعد من أقدم وأهم الأسواق بالولاية، ويقع بمحاذاة شاطئ البحر بالقرب من حصن الولاية، ويُعتبر وجهة رئيسية للمتسوقين من مختلف أنحاء منطقة الباطنة