رصد – أثير
مع إعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في سباق الرئاسة الأمريكية وعودته للبيت الأبيض لمرة ثانية غير متتالية بعد تفوقه على المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس بدأت وسائل إعلام مختلفة تتناقل أبرز تصريحات ترامب.
فما نوايا ترامب في الشرق الأوسط وفقًا لتصريحاته خلال فترته انتخابه وما سبقتها؟
نشر ترامب منشورًا عبر حسابه في منصة “X“ في 30 أكتوبر 2024م ”نقله موقع “الجزيرة” قال فيها: “خلال إدارتي كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسيحل السلام مرة أخرى قريبا جدا”.
تغريدة ترامب تظهر أول نواياه تجاه الشرق الأوسط بوقف الحرب في غزة ولبنان، خاصة بمتابعة حديثه في المنشور قائلاً: “سأحل المشكلات التي سببتها كامالا هاريس وجو بايدن وأوقف المعاناة والدمار في لبنان”.
وأضاف ترامب في منشوره أنه يريد أن يرى عودة الشرق الأوسط إلى “سلام حقيقي، سلام دائم، وسوف نحقق ذلك على الوجه الصحيح حتى لا يتكرر الأمر كل 5 أو 10 سنوات”.
وأبرز موقع الجزيرة تصريحات أخرى لترامب، أكد أنه سيضع حدا “للفوضى في الشرق الأوسط، وسيمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة”، في حين نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قبل أسبوع، عن مصدرين مطلعين قولهما إن دونالد ترامب أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد أن تضع إسرائيل حدا لحربها في غزة بحلول موعد تسلمه للسلطة إذا فاز في الانتخابات.
ونشرت وكالة الأناضول عن آراء فلسطينيين في مدينة القدس حول سباق الانتخابات الأمريكية: “إنهم لا يعلقون آمالا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معتبرين أن الخيار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس كالمفاضلة بين “سيئ وأسوأ”.
وهذا ما تأكد من أن ترامب وهاريس يتهم كل منهما الآخر بعدم دعم إسرائيل بما فيه الكفاية، وحسب ما ذكر موقع “الجزيرة” فإن ترامب قال: “إن إسرائيل لن تكون موجدة في غضون عامين إذا هُزم”.
أما في ما يخص حل الدولتين، فمنذ هجمات 7 أكتوبر، لم تتحدث واشنطن كثيرا أو بجدية عن إمكانية قيام دولة فلسطينية، وغابت جملة “حل الدولتين” عن خطابات كل من هاريس وترامب، وتذكر هاريس بدلا من “حل الدولتين” أو “دولة فلسطينية مستقلة” في خطاباتها عبارة غامضة هي “تقرير المصير للفلسطينيين”، في حين لم يتناول ترامب هذه النقطة حتى الآن.
وبحسب موقع “روسيا اليوم” فإن ترامب شدد على أن واشنطن لا تريد تدمير إيران ولكن لا يمكن أن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.
وبحسب مقال نشر في مجلة إيكونوميست الذي تحدث أن فوز المرشح الجمهوري ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية “قد يكون فرصة مواتية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحقيق حلمه بضرب المنشآت الننوية الإيرانية التي لا زالت ضمن أهداف إسرائيل”.