أخبار عالمية

هل سيتم حظر توريد الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي؟

حظر توريد الأسلحة لإسرائيل

رصد- أثير

كشفت وسائل إعلام في الاحتلال الإسرائيلي، عن قلق من فرض عقوبات دولية على الاحتلال وتشمل حظرا لتوريد الأسلحة، بعد تقرير أممي يُحذر من المجاعة في شمال غزة جاء من مركز يحظى بمصداقية عالية في الغرب. واعتبرت وسائل الإعلام هذه إن فرض الحظر وارد، كما إن هناك قلق إزاء احتمال فرض عقوبات دولية، قد تفرضها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، على الاحتلال الإسرائيلي، تشمل حظر توريد أسلحة.

وجاء في الخبر الذي نشرته وكالة الأناضول ورصدته “أثير”، بأن تقريرًا للجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي “IPC” (مكّون من فريق من كبار الخبراء الدوليين المستقلين في مجال الأمن الغذائي والتغذية والوفيات بحسب الوكالة) حذّر من وجود “احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق بشمال غزة، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي إبادة شمال قطاع غزة، وقالت اللجنة “هناك حاجة للتحرك الفوري في غضون أيام وليس أسابيع، من جميع الجهات الفاعلة المشاركة مباشرة في الصراع أو المؤثرة في مجراه لتجنب هذا الوضع الكارثي”.

وقالت المصادر التي نقلت عنها الأناضول، إن إعلان (IPC) عن حالة المجاعة في شمال قطاع غزة، قد يدفع الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لاتخاذ خطوات صارمة تجاه إسرائيل، خصوصًا في ضوء تحذيرات سابقة من واشنطن بفرض حظر أسلحة إذا لم تُحسن إسرائيل الأوضاع الإنسانية في غزة، إذ هددت الولايات المتحدة تل أبيب في أكتوبر الماضي بوقف تزويدها بالأسلحة، في حال عدم تحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، كما طلبت 52 دولة ومنظمتان من مجلس الأمن الدولي، طلبت اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

ويُعاني سكان غزة والشمال من “مجاعة” حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن، وأشارت الأناضول إلى أن أزمة حقيقة بدأت تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

ومنذ 5 أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة؛ بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، ويرى فلسطينيون أن الاحتلال يرغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مصدر الصورة: وكالة الأناضول

Your Page Title