الأولى

“فيتو” أمريكي جديد ضد مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة

"فيتو" أمريكي جديد ضد مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة

رصد - أثير

استخدمت الولايات المتحدة الأمريكي حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن مشروع القرار مقدم من أعضاء المجلس العشرة المنتخبين، كان يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يحترمه جميع الأطراف، ويكرر تأكيد مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.

حصل مشروع القرار على تأييد 14 عضوا من أعضاء المجلس الـ 15، لكنه لم يُعتمد بسبب استخدام الولايات المتحدة- الدولة دائمة العضوية بالمجلس- الفيتو.

وينص مشروع القرار في الوقت نفسه على رفض أي عمل لتجويع الفلسطينيين، وطالب بتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع ومأمون ودون عوائق على نطاق واسع إلى قطاع غزة بجميع مناطقه وإيصالها إلى جميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها، بما يشمل المدنيين الموجودين في شمال غزة المحاصر الذين هم في أمس الحاجة إلى الإغاثة الإنسانية الفورية، وذلك بتنسيق من الأمم المتحدة.

وشدد على أن الأونروا ما زالت هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى تمكين الوكالة من تنفيذ ولايتها على النحو الذي اعتمدته الجمعية العامة، في جميع مناطق عملياتها، مع الاحترام الكامل لمبادئ العمل الإنساني القائمة على التحلي بالإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلال، وإلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية مرافق الأمم المتحدة والمرافق الإنسانية.

وفي بيان صحفي، أدانت حركة حماس استعمال الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن ضد القرار بوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت حماس في بيانها إن الولايات المتحدة تثبت مجددا أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا ومسؤولة عن حرب الإبادة.

وشددت حركة حماس على أن الفيتو الأمريكي هو موقف عدائي، يلغي إرادة المجتمع الدولي، ويعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي.

وفي تصريح سابق، أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية على ضرورة تحديث وتجديد مجلس الأمن وصلاحيات الفيتو للدول الدائمة العضوية، الذي يشكل عائقًا في تحقيق العدالة الدولية، بينما يحمي مصالح دولة واحدة ما تزال تواصل وبشكل صارخ انتهاك القانون الدولي.

للاطلاع على التصريح كاملاً

وزير الخارجية: نظام مجلس الأمن الحالي وصلاحيات الفيتو عائق في تحقيق العدالة

Your Page Title