رصد -أثير
قالت وكالة الأناضول بأن السلطات الأسترالية رفضت منح وزيرة الاحتلال الإسرائيلي السابقة أياليت شاكيد تأشيرة لدخول البلاد للمشاركة في مؤتمر، لاحتمال أن “تحرض على الفتنة”.
وجاء في الخبر الذي نشرته وكالة الأناضول، إن شاكيد تولت وزارة العدل بين 2015 و2019 والداخلية بين 2021 و2022، وهي تجاهر برفض قيام دولة فلسطينية والتحريض على الشعب الفلسطيني، وإضافة إلى ذلك، فإنها من الداعمين للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
ونقلت الوكالة عن وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، إن “شاكيد دُعيت للمشاركة في مؤتمر لمنظمة يهودية تجري حوارا استراتيجيا بين إسرائيل وأستراليا، ويُعتقد أن طلبها للحصول على تأشيرة لدخول البلاد قوبل بالرفض لأسباب سياسية”.
واعتبرت شاكيد إن الرفض جاء بسبب ما اعتبرته أن “الحكومة الأسترالية الحالية معادية لإسرائيل ومؤيدة بشدة للفلسطينيين وحتى معادية للسامية”، موضحة “هذه أيام مظلمة للديمقراطية الأسترالية، وهذه الحكومة (الأسترالية) اختارت الجانب الخطأ من التاريخ”.
ولفت موقع “تايمز أوف إسرائيل” نقلاً عن تقارير إعلامية أسترالية إن طلب تأشيرة شاكيد رُفِض لأنها قد “تحرض على الفتنة”، وأن القانون المستخدم لمنع دخولها ينص على أنه يجوز منع دخول أشخاص إذا كان يُعتقد أنهم قد “يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي أو يحرضون على الفتنة”.
وأسفرت هذه الإبادة عن أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين وفقاً للأناضول، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.