من عمان

طورت حارتها في زمن السلطان فيصل بن تركي: إليك هذه المعلومات عن بلدة “سيفم”

طورت حارتها في زمن السلطان فيصل بن تركي: إليك هذه المعلومات عن بلدة "سيفم"

رصد-أثير

“بلدة سيفم” هي إحدى قرى ولاية بهلاء، وهي بلدة عريقة وجميلة يحدها جبل الكور غربا، وبلدة الغافات شرقا وشمالا، وبلدة العقير شرقا وجنوبا، وتضم البلدة خمس مناطق وهي العارضية، السفالة، اللثيلة، السيب، وحارة سيفم القديمة (السيباط).

سيفم

وتتميز حارة سيفم القديمة (السيباط) بطابع تراثي جميل حيث تم تطوير بنائها وتجديدها في زمن السلطان فيصل بن تركي، ويوجد بها ما يقارب من ٥٠ منزلا، وعلى المدخل الرئيس للحارة بها مسجد يحمل اسمها (السيباط) ومكان لتعلم القران الكريم وسبلة عمانية يجتمع فيها أهالي البلدة في وقت المناسبات بالأفراح والأتراح ويوجد بها بئرين لمياه الشرب ومخازن ورحى لطحن الحبوب ومحلات تجارية وبها واحة نخيل تقع مقابل بابها الرئيس ولها بابان أحدهما كبير وهو المدخل الرئيس للحارة (الصباح) وباب صغير في الجهة الشرقية الجنوبية (البويب) وبها مكان لتصريف مياه الأمطار فيه.

سيفم

كما تتميز الحارة بشكلها المستدير وهي مبنية من الطين والحصى والصاروج والطابوق المصنوع من الطين والمسمى (الطفال) واستخدمت جذوع النخيل في سقف هذه المباني، ويوجد بداخل الحارة مكان منخفض يسمى بالجفرة وكانت مزرعة لأجود أنواع النخيل.

ويحيط بالحارة القديمة سور عال مرتفعٌ من جميع الجهات لحمايتها يحوي سبعة أبراج مرتبطة بالسور، والأبراج الأخرى والتي تتواجد على حدود البلدة هي: برج المدرسة وبرج السيب وبرج الرخيم وأما السِيَب التي تقع على ضفتي وادي سيفم وهي أقل ارتفاعا وحجما من الأبراج فهي: سيبة المغياضي وسيبة السيب وسيبة الخليفية.

سيفم

ويحيط بحارة سيفم بساتين النخيل التي يرويها فلج سيفم المسمّى (فلج أبو غيضة) ويتغذى من وادي سيفم الذي يعد من أكبر أودية الولاية بعد وادي بهلاء وهو مزار سياحي ويقسم حارات العارضية والسفالة والسيباط عن حارتي اللثيلة والسيب.

المصدر: العمانية

Your Page Title