رصد-أثير
يُعاني أغلب الناس من نزلات البرد والزكام خلال فصل الشتاء، وتتضمن هذه النزلات الكثير من الأعراض المألوفة، مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف وآلام الجسم، ويمكن مقاومتها والتغلب عليها من خلال الطرق الآتية:
١-النوم ساعات كافية
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يرتبط بخطر أعلى للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، حيث وجدت دراسة أن الأشخاص الذين ناموا لمدة سبع ساعات أو أكثر كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بثلاث مرات تقريباً من أولئك الذين حصلوا على ثماني ساعات أو أكثر من النوم، وهذا ما يؤكد أن أجسامنا تحتاج إلى الراحة من أجل التعافي. كما أن قلة النوم تجعلنا أيضا أقل كفاءة في الاستجابة للقاحات الوقائية، مثل لقاح الإنفلونزا.
٢-اشرب الكثير من السوائل
يوصي الأطباء بشرب الكثير من السوائل عندما نعاني من عدوى فيروسية، وعلى الرغم من وجود أدلة محددة حول سبب فعالية ذلك، فمن المعتقد أن مستويات الترطيب قد تعزز عمل الخلايا المناعية.
٣-اصنع محلولًا ملحيًا بنفسك
وجدت دراسة حديثة أن إعطاء الأطفال محلولًا مصنوعًا من الملح والماء فقط يمكن أن يقلل مدة نزلات البرد بواقع يومين.
٤-العسل والثوم والزنجبيل
يحتوي العسل على خصائص مضادة للميكروبات، فهو يهدئ التهاب الحلق وله مذاق جيد جدا، ووجدت الدراسات التي أجريت على الأطفال الذين يعانون من أعراض تتراوح من سيلان الأنف إلى الحمى أن جرعة واحدة من العسل في الليل قد يكون لها تأثير على سعالهم وتساعدهم على النوم، من ناحية أخرى، كان الثوم مستخدما طبيا منذ فترة طويلة، حيث تم توثيق استخدام العشابين الصينيين له منذ عام 2700 قبل الميلاد، وهو يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات وطاردة للبلغم، مما يساعد على تخفيف أعراض نزلات البرد.
٥-فيتامين سي
تشير إحدى الدراسات إلى أن فيتامين سي قد يكون له تأثير ملحوظ أكثر عندما يعاني شخص ما من أعراض أكثر حدة ووجدت إحدى الدراسات أن تناول 1-2 ملغ من فيتامين سي يوميا يقلل من مدة نزلات البرد بنسبة 8 في المئة للبالغين و14 في المئة للأطفال، فضلاً عن تقليل شدة الأعراض.
٦-فيتامين (د)
في فصل الشتاء لا نحصل على ما يكفي من أشعة الشمس التي تمدنا به، لذلك يجب أن نتناوله بالطريقة الطبيعية، فهو يؤثر على نبرة استجابتك المناعية.
٧-الزنك
غالباً ما يُعتقد أن معدن الزنك يساعد أيضا في تقليل مدة وشدة نزلات البرد إذا تناولته مبكرا، فهو يساعد في تعزيز العدلات (نوع من خلايا الدم البيضاء) التي تعمل كخط دفاع أول لجهازك المناعي. وتشمل الأطعمة الغنية بالزنك مسحوق الكاكاو والكاجو، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والفاصوليا.
٨-الباراسيتامول والإيبوبروفين والأسبرين
يجب استخدام كل منهما كمسكنات للأعراض مثل خفض درجات الحرارة وتخفيف الصداع وذلك حتى تتمكن من الاسترخاء والتعافي.
٩-بخاخات الأنف والأدوية العلاجية
يوصى باستخدام بخاخات الأنف عندما تلاحظ أعراض البرد لأول مرة فهو يصطاد الفيروس في مجاري الهواء العلوية وتجويف الأنف ويوقف انتشاره، كما يوصى باستخدام الأدوية العلاجية مثل (Night Nurse) وهو عبارة عن خليط من الباراسيتامول (لتسكين الآلام)، وبروميثازين (مضاد الهيستامين المهدئ)، وديكستروميثورفان (مثبط للسعال) وتساعد جميعها على إزالة انسداد مجاري الهواء لديك.
١٠-مرهم التبخير
يمكن أن تساعدنا مرهمات وجل المنثول أو الأوكالبتوس في الشعور بأننا نتنفس بشكل أكثر وضوحاً، على الرغم من أن السبب الحقيقي لعدم قدرتنا على التنفس من خلال أنفنا هو التهاب في بطانة مجرى الهواء، ويتمتع النعناع بخصائص ممتازة لإزالة الاحتقان ويساعد في إزالة البلغم السميك، سواء من الجيوب الأنفية أو الأذن أو الرئتين.
