رصد-أثير
هناك بعض الأطعمة يمكنها المساعدة في علاج مرض النقرس. كما يمكن خفض مستوى حمض اليوريك بصورة كبيرة عن طريق تعديل نمط الحياة وتغير النظام الغذائي.
ويعد النقرس أحد أمراض التمثيل الغذائي، والذي ينتج عن تراكم كثير من حمض اليوريك في الجسم وترسبه في أماكن مختلفة، مثل المفاصل، مما يسبب آلامًا والتهابات شديدة فيها كما قد يسبب صعوبة في الحركة.
ويعد تغيير النظام الغذائي خطوة مفيدة لتجنب نوبات النقرس الحادة أو المزمنة أو التعايش بصورة أفضل مع النقرس المزمن، وبطبيعة الحال لا بد في البداية من الابتعاد عن الأطعمة، التي تسبب زيادة حمض اليوريك في الدم، وهي الأطعمة الغنية بالبيورين.
ما المقصود بالبيورين؟
هو مركب عضوي يوجد بصورة طبيعية في كل خلية حية، بما في ذلك خلايا جسم الإنسان، ويؤدي دورا مهما في العديد من العمليات الحيوية، مثل بناء الحمض النووي “دي إن إيه” (DNA) والحمض النووي الريبوزي “آر إن إيه” (RNA) اللذين يحملان الشفرة الوراثية، وتكمن أهميته في أنه مكون أساسي للأحماض النووية، كما يسهم في عملية إنتاج الطاقة داخل الخلية، وكذلك يؤدي دورا في تنظيم العديد من العمليات الحيوية الأخرى في الجسم.
أمثلة على الأطعمة الغنية بالبيورين:
الأطعمة الغنية بالبيورين هي الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم والقشريات والسجق. كما أن الاستهلاك المتزايد من سكر الفاكهة يزيد من نسبة حمض اليوريك، في حين أن منتجات الألبان والخضروات والفاكهة تحتوي على كميات ضئيلة جدا، أو حتى أن بعضها لا يحتوي على أي نسبة من البيورين.
الجدير بالذكر أن انخفاض نسبة حمض اليوريك بسبب النظام الغذائي لا يعني العودة بعدها إلى الأطعمة الغنية بالبيورين، لكن يتعين على المرضى المحافظة على هذا النظام الغذائي مدى الحياة.