رصد-أثير
يبحث الطلاب دائما عن حِيَل لتذكر المواد الدراسية، ولكل طالب طريقته الخاصة في الحفظ.
وهنا سنضع لكم أهم ٨ طرق يمكن استخدامها لتسهيل عملية التذكر وقت الامتحانات:
١-استخدم التذكر النشط:
التذكر النشط تقنية قوية، تختبر بها نفسك على تذكر ما تعلمته، وتسلط الأبحاث الضوء على أن استرجاع المعلومات من الذاكرة يقوي الروابط العصبية، ما يجعل من السهل تذكرها لاحقًا؛ لذا استخدم أدوات، مثل: البطاقات التعليمية أو اختبارات التدريب؛ لجعل هذا موضع التنفيذ.
٢-مارس التكرار المتباعد:
يتضمن التكرار المتباعد مراجعة المواد على فترات متزايدة بمرور الوقت، ما يساعد على تضمينها في الذاكرة طويلة المدى، بدلًا من حشو المعلومات؛ لذا، خطط لجلسات دراسية، تعيد فيها النظر في الموضوعات بانتظام، مع التأكد من بقاء المعلومات حاضرة في ذهنك.
٣-استخدم الخرائط الذهنية:
تستخدم الخرائط الذهنية الألوان والصور والروابط لتنظيم المعلومات بصريًا، وهذا يستغل قدرة دماغك على معالجة التفاصيل المكانية والبصرية، ما يعزز التذكر، حيث إن رسم الروابط بين الأفكار يجعل الدراسة إبداعية وفعالة.
٤-علم ما تتعلمه:
إن شرح المفاهيم لشخص آخر يجبرك على تبسيط وتوضيح فهمك، حيث تساعد هذه العملية في تعزيز ذاكرتك مع الكشف عن أي فجوات في معرفتك، حتى التظاهر بتدريس فصل دراسي خيالي، يمكن أن يكون فعالًا للغاية.
٥-استخدم الحيل والتقسيم:
تعمل الحيل والتقسيم، مثل: الاختصارات والقوافي، على تقسيم كميات كبيرة من المعلومات إلى أجزاء يمكن التحكم فيها، وتوفر هذه التقنيات اختصارات ذهنية، تجعل تخزين البيانات واسترجاعها أثناء الامتحانات أسهل.
٦-قم بتحسين بيئة الدراسة:
المكان الذي تدرس فيه مهم، حيث تعمل المساحة الهادئة والمنظمة والمضاءة جيدًا على تقليل عوامل التشتت لديك، حيث إن تقليل الفوضى لديك يساعد دماغك على التركيز بصورة أفضل. كما أن ربط بيئات معينة بالدراسة يمكن أن يحفز عقلك، أيضًا، على تذكر المعلومات بشكل أكثر فاعلية.
٧-أعط الأولوية للنوم والاستراحات:
النوم الكافي، والاستراحات المنتظمة، من الأمور الضرورية لتقوية الذاكرة، فأثناء النوم ينظم عقلك، ويخزن ما تعلمته، وتساعد فترات الراحة والاسترخاء قليلًا، خصوصًا بعد جلسات الدراسة المكثفة في منع الإرهاق، والحفاظ على حدة عقلك.
٨-مارس النشاط البدني:
لا تعد التمارين الرياضية مفيدة لجسمك فحسب، بل إنها مفيدة لعقلك أيضًا، فالكثيرون يظنون أن التمارين الرياضية وجدت من أجل الأجسام فقط ومرونتها والحفاظ عليها وعلى لياقتنا البدنية، لكن تظهر الدراسات أن النشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، ما يحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية. كما يمكن أن يساعد المشي السريع أو التمرين الخفيف قبل الدراسة في تنقية عقلك، وتعزيز القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات.