من عمان

هل سمعت بـ“ضباب الدماغ” من قبل؟

هل سمعت بـ"ضباب الدماغ" من قبل؟

رصد-أثير

يُعرف “ضباب الدماغ” بأنه مصطلح يدل على اضطراب الشخص، أو عدم تركيزه، أو عدم قدرته على التعبير عن مشاعره بالكلام، حيث يبدو كأنَّ هناك خللا في الإدراك يتمثل بأمور عدة مثل سوء التركيز، والنسيان والشعور بالتعب أثناء العمل وغيرها.

هل يعد “ضباب الدماغ” مرضا؟

لا يعد خبراء الصحة «ضباب الدماغ» مرضًا، لأن الشخص يصاب به بسبب مجموعة من العوامل، منها:

- الضغط والتوتر النفسي:

يؤدي الضغط النفسي والتوتر إلى العديد من الأمور مثل زيادة ضغط الدم، وتقليل مناعة الجسم، والاكتئاب، التي تقود إلى تعب الدماغ، وقلة التركيز، وصعوبة التفكير واتخاذ القرارات.

التوتر

- قلة النوم:

تسبب قلة النوم تشتت الأفكار، وسوء التركيز، واعتراض عمل الدماغ الطبيعي، ما يُؤدي إلى التفكير المشوش؛ لذا، يجب الحرص على النوم من 8 إلى 9 ساعات في اليوم.

النوم

- التغيرات الهرمونية عند النساء:

تؤدي التغيرات الهرمونية مثل زيادة هرمونَي: «البروجسترون»، و«الإستروجين»، أثناء فترة الحمل، وانخفاض نسبة هرمون «الإستروجين»، أثناء الدورة الشهرية إلى تشويش الأفكار وتشتتها والنسيان.

- النظام الغذائي:

يُساعد تناول بعض الأغذية مثل: الزبدة، أو منتجات الألبان، والأطعمة التي تحتوي على (Aspartam) على تحفيز النسيان وتشوش الأفكار، وبالتالي «ضباب الدماغ»؛ لذا، قد يؤدي تجنب مثل تلك الأطعمة إلى تقليل الأعراض. كما قد يُسهم نقصان بعض المعادن الموجودة في الطعام، كفيتامين (ب12)، إلى حدوثه.

اللبن

- تناول بعض الأدوية:

تؤدي بعض الأدوية إلى الإصابة بما يُسمى «ضباب الدماغ»، وفي مثل تلك الحالات، يجب تغيير الدواء، أو تغيير الجرعة، كما أن العلاج الكيماوي يُؤدي، كذلك، إلى أعراض «ضباب الدماغ».

ويمكن معالجة «ضباب الدماغ»، من خلال: تقليل وقت الجلوس أمام التلفزيون أو الهاتف مع أخذ وقت للراحة، والابتعاد عن التوتر والضغط، وتغيير طريقة النظام الغذائي، والنوم لساعات كافية من 7 - 8 ساعات، وممارسة التمارين الرياضية، وتجنب شرب الكافيين، والاستعاضة عنه بشرب كميات كافية من الماء، والعصائر الطبيعية.

المصدر

Your Page Title