العمانية - أثير
تقدم حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مُستقبلي أخيه حضرةِ صاحبِ الجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفـة ملكِ مملكة البحريـن لدى وصوله إلى سلطنة عُمان في زيارة ”دولةٍ“ تستغرق يومين.
وقد رافقَ الطّائرةَ المُقلّةَ لجلالةِ الملك لدى دخولها أجواء سلطنة عُمان سربٌ من الطّائرات العسكريّة التّابعة لسلاح الجوّ السُّلطاني العُمانيِّ، حتى وصولها إلى المطار السُّلطاني الخاصّ ترحيبًا بزيارة الضّيف الكريم.
وبعد استراحةٍ قصيرةٍ غادر الموكبُ المقلُّ لجلالةِ السُّلطان المعظّم وجلالةِ الملك المطار السُّلطانيَّ الخاصَّ متوجّهًا إلى قصر العلم العامرِ.
عقب ذلك توجّه جلالةُ سُلطان البلاد المفدّى وجلالةُ الملك إلى القاعة مرورًا بين صفّين من حرس الشّرف من الحرس السُّلطاني العُمانيّ.
وأُجريت لجلالةِ الملك مراسمُ استقبالٍ شعبيّةٌ ورسميّةٌ احتفاءً بمقدم جلالتِه ضيفًا كريمًا على سلطنة عُمان، ولدى عبور الموكب المُقلّ للقائديْن بوّابة مسقط اصطفّت على جانبي الطريق مجموعةٌ من الهجانة السُّلطانية للترحيب بجلالةِ الملكِ الضيف.
عقب ذلك حفّت كوكبةٌ من فرسان الخيالة السُّلطانية وخيالة الحرس السُّلطاني العُمانيّ الموكبَ الرسميَّ بمصاحبة الموسيقى العسكريّة الرّاكبة حتى مبنى المتحف الوطني.
وفور وصول الموكب الرسميِّ إلى رواق التّرحيب في السّاحة الخارجيّة لمدخل قصر العلم العامرِ أُقيم حفلُ استقبال شعبيٌّ شاركت فيه مجموعةٌ من المواطنين والمواطنات وفرقُ الفنون الشعبيّة المشتركة ومجموعةُ فنّ العيالة مردّدة العبارات الترحيبيّة بمقدم جلالةِ الملك الضيف العزيز.
ولدى وصول الموكبِ المُقلِّ للقائديْن إلى السّاحة الدّاخليّة لقصر العلم العامر نفخ الصدّاحون في الأبواق.
بعدها اصطحب جلالةُ السُّلطان المعظم جلالةَ الملك الضّيف إلى منصّة الشّرف، حيث عُزف السّلام الوطنيُّ لمملكة البحرين، وأطلقت المدفعيّة إحدى وعشرين طلقةً تحيَّةً لجلالةِ الملك.
عقب ذلك صافح جلالةُ السُّلطان المعظّم الوفد الرسميَّ المرافقِ لجلالةِ الملكِ مُرحِّبًا به ومتمنّيًا له إقامة طيّبةً وزيارةً موفّقةً، فيما صافح جلالةُ الملك مُستقْبليه من الجانب العُماني.