رصد-أثير
يعاني الكثير من الأشخاص من الإجهاد المزمن، وبات من أبرز التحديات الصحية التي تواجههم في حياتهم اليومية؛ لارتباطه الدائم بضغوط العمل والعلاقات الشخصية.
ما الإجهاد المزمن؟
هو حالة مستمرة من الضغط النفسي والجسدي، تنتج عن تعرض الفرد لضغوط متواصلة دون فترات كافية للراحة أو الاسترخاء. في هذه الحالة، يستجيب الجسم بإفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، بصورة مستمرة، ما ينعكس سلبًا على وظائف الجسم المختلفة وقدرته على التكيف مع الضغوط اليومية.
هل له تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان؟
يؤكد الأطباء أن الإجهاد المزمن يترك تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان، حيث يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ويؤثر سلبًا على الجهاز العصبي ما يؤدي إلى القلق والاكتئاب. كما يضعف الجهاز المناعي، ما يقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى، ويتسبب في مشاكل هضمية مثل قرحة المعدة، ومتلازمة القولون العصبي.
كيف يمكن التخلص منه؟
ينصح الخبراء باتباع بعض الطرق لتحسين جودة الحياة والتخفيف من الإجهاد والتوتر، منها:
-ممارسة الرياضة البدنية المنتظمة لأنها تسهم في تحسين المزاج، وخفض مستويات التوتر.
-تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، واليوغا، وتمارين التنفس العميق التي تساعد في تهدئة الجهاز العصبي.
-تنظيم الوقت بجدول يومي يساعد في تقليل الضغوط، وتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية.
-الدعم الاجتماعي: يمكن لمشاركة المخاوف والمشاعر مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة أن تخفف من حدة التوتر النفسي.
-الحصول على قسط كافٍ من النوم يسهم في تعزيز قدرة الجسم على التعامل مع الضغوط اليومية.