رصد - أثير
أعلن مساء أمس الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، بعد أن راقبت قيادة المقاومة انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب البروتوكول الإنساني الذي تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار والبيانات الحكومية الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فإن خروقات الاحتلال تمثلت في 4 محاور رئيسية.
وتضمن الاتفاق إدخال عدد معين من شاحنات المساعدات بشكل يومي، لكن الاحتلال لم يسمح إلا بـ70% مما اتفق عليه، فيما تم الاتفاق على إدخال 50 شاحنة وقود يوميا، وما سمح له هو 15 شاحنة فقط.
وعلى صعيد الإيواء تضمن الاتفاق إدخال 200.000 خيمة لكن ما دخل هو 1% فقط، فيما كان يُفترض أن يسمح بإدخال 60 ألف منزل متنقل، لكنه لم يسمح بدخول أي عدد منها بحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي التي يحدثها بشكل دائم عبر حسابه الرسمي على منصة “تليجرام”.
وتسبب عرقلة الاحتلال لإدخال المساعدات في تعقيد الوضع الإنساني خاصة في شمال غزة بعد عودة ما يقارب 500.000 ألف شخص من النازحين في الجنوب، وهو ما ضاعف الاحتياج الإنساني إضافة لعرقلة سفر المرضى والجرحى من معبر رفح بالأعداد التي اتُفق عليها.
وصباح اليوم نشر موقع “الجزيرة نت” أن الرئيس الأمريكي ترمب هدد بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إذا لم يتم الإفراج عن جميع الرهائن من غزة بحلول الساعة 12 من ظهر يوم السبت القادم، وهو الموعد الذي أجلت فيه القسام الإفراج عن الرهائن الذي كان ينص الاتفاق على تحريرهم بسبب خروقات الاحتلال لتنفيذ الاتفاق بكافة تفاصيله.
