مسقط – أثير
أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مباراته الودية الثانية أمام منتخب الإكوادور بنتيجة التعادل السلبي، ضمن المعسكر الخارجي الذي يقيمه في العاصمة القطرية الدوحة، من الفترة 8 ولغاية 17 أكتوبر الجاري.
ولم يظهر منتخبنا الوطني بالصورة الفنية المثالية في المباراة التي احتضنها ملعب نادي الدحيل القطري، وظهر منتخبنا ضعيفًا على الجانب الهجومي، رغم تواجد المهاجمين عبدالعزيز المقبالي وسعيد الرزيقي، اللذان افتقدا للكرات والتمريرات البينية من لاعبي خط الوسط، المكون من علي الجابري وياسين الشيادي بالإضافة إلى المنذر العلوي وعمر الفزاري اللاعب الذي لم يقدم المستوى المطلوب في شوط المباراة الأول.
وحاول المدرب الهولندي بيم فيربيك التوصل إلى حلول وإنعاش خط الوسط في محاولة الاستحواذ على الكرة وتقديم نزعة هجومية بإجراء العديد من التبديلات، حيث أشرك رباعي خط الوسط أحمد كانو وحارب السعدي وجميل اليحمدي ومحسن جوهر، إلا أن رتم المباراة لم يتغير وسط السيطرة الواضحة من قبل المنتخب الإكوادوري، الذي كان قريبًا من هز شباك منتخبنا الوطني في أكثر من كرة هجومية، لولا تألق الحارس علي الحبسي في إنقاذ مرماه من أكثر من كرة.
لتنتهي المباراة بيضاء بين الفريقين، ويسجل الأحمر ثان تعادل له في معسكر الدوحة، بعد التعادل 1/1 في المباراة التي جمعته مع منتخب الفلبين قبل أيام، ضمن المعسكر التحضيري الذي يأتي استعدادًا لنهائيات كأس أمم آسيا في دولة الإمارات العربية المتحدة في الخامس من شهر يناير العام القادم.
