أثير- محمد العريمي
ناشدت مواطنة وزارة الإسكان للحصول على قطعة أرض نظرًا لظروف صحية تعاني منها هي وزوجها، حيث أوضحت بأنها أم لـ 4 أبناء، ولدين وابنتين، ويسكنون برفقة زوجها في “شقة سكنية” لأحد أبنائها مع زوجته.
وحول تفاصيل الموضوع، قال فيصل بن حمد المخيني -أحد أبناء المواطنة – لـ “أثير”، بأنهم قدموا طلب الحصول على أرض لوالدتهم بتاريخ 22/12/2008م، موضحًا بأنه تردد على وزارة الإسكان وتقدم بخطابات كثيرة لمكتب سعادة الوكيل حيث تم رفضها “دون إبداء أسباب” –حسب تعبيره-، كما تقدم بطلبه لمكتب معالي الوزير عن طريق خدمات المراجعين.
وأوضح المخيني بأن آخر مراجعة له كانت في تاريخ 18/7/2018، نيابة عن أمه، حيث تسلم إيصالًا، وحاول الاتصال بوزارة الإسكان (مسقط) عدة مرات أولها كانت في نهاية شهر أغسطس وتمت إفادته بأنه تم تحويل الطلب إلى وزارة الإسكان (صور) لطلب إفادة من قبل معالي الوزير.
وأضاف المخيني قائلا: ذهبت لوزارة الإسكان بصور للبحث عن الطلب المحول وبعد عناء تم العثور عليه، لكن أفادوا بأن المدير العام أعاد الرسالة مرات عديدة للتعديل، ومن تاريخ 22/7/2018 لم يتم إرسال الإفادة لمعالي الوزير، وآخر مرة طلبوا نسخة من بطاقة الأب للفحص إن كان قد تملك أرضًا سابقا.
واختتم المخيني حديثه لـ “أثير” قائلا: أرسلنا خطابًا لمعالي الوزير يتضمن طلب منح والدتي أرضًا قريبة من الخدمات العامة كالمرتفع أو مرتفعات صور حيث ما تزال هناك أراضٍ لم يتم توزيعها ليتسنى لنا الانتقال فيها، لأننا لا نملك منزلا ولا أرضًا وحاليًا نعيش نحن الـ 7 أفراد في شقتي الصغيرة.