العمانية-أثير
افتتح صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب اليوم مركز التدريب الوطني الثاني لأوتورد باوند عُمان للشباب بالخوض تزامنا مع يوم الشباب العماني.
حضر الافتتاح صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد الرئيس الفخري لأوتورد باوند عُمان وعددٌ من كبار الشخصيات.
وقد تأسس المركز بدعم من السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور -طيَّب الله ثراه- وأشرف على تصميمه استشاريون من شركة ” 23 درجة شمال ” ويُعدُّ من المباني الفريدة التي تتبنى الطاقة الشمسية بشكل كبير.
ويحتوي المركز على مخازن للمعدات ومكاتب إدارية وقاعتي تدريب داخليتين وقاعة محاضرات تتسع لـ 60 شخصًا وجدار تسلق بارتفاع 9 أمتار.
ويأتي افتتاح هذا المركز ضمن خطة أوتورد باوند عُمان لتأسيس ثلاثة مراكز وطنية للتدريب، وهو المركز الثاني الذي بدأ عملياته، أما بالنسبة للمركز الثالث فالأعمال مستمرة فيه ومقره الجبل الأخضر.
وكان حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد – حفظه الله ورعاه- قد افتتح المركز الأول في رمال الشرقية في مارس من العام 2018م.
وقد أسهمت أوتورد باوند عُمان في تدريب حوالي 18 ألف مشارك منذ تأسيسها في العام 2009م .
وحول افتتاح المركز قال سليمان بن مسعود الحارثي رئيس مجلس إدارة أوتورد باوند عُمان: ” اليوم يعد علامة فارقة في مسيرة نمو أوتورد باوند عُمان إذ إنَّ تنمية المواهب الوطنية وإعداد الشباب لسوق العمل من القضايا الوطنية ذات الأهمية البالغة والمركز الجديد سيؤدي دورًا رائدًا في تنمية مهارات الجيل القادم وتعزيز سلوكياتهم وشخصياتهم في السنوات القادمة تماشيًا مع رؤية الحكومة 2040″.
وتأسست أوتورد باوند عُمان في شهر مايو من العام 2009 من خلال الشركاء المؤسسين وهم شركة دينتونز وشركة شل وشركة سهيل بهوان، وبدعمٍ من العديد من الشركات الرائدة في عُمان في إطار برامجهم للاستثمار الاجتماعي.
وتُعدُّ أوتورد باوند عُمان جزءًا من شبكة دولية تهدف إلى تطوير المواهب الوطنية من خلال رحلات مليئة بالتحديات في الهواء الطلق .. ويشارك في دوراتها حوالي 200 ألف شخص في 34 دولة حول العالم.
وتقدم مؤسسة أوتورد باوند عُمان دورات تخدم مختلف الفئات العمرية ابتداء من طلبة المدارس في دورة المهارات الحياتية وتعزيز فرص العمل للشباب في دورة الجيل القادم فضلًا عن وجود دورات تدريبية مخصصة لتنمية مهارات الموظفين الجدد والقيادات في الشركات والمؤسسات الرائدة في السلطنة .