أخبار محلية

في رسالة منه لأحد موظفيه: سماحة الشيخ المفتي يضرب أمثلة على التواضع والتحفيز

صحيفة سعودية تُحاور سماحة الشيخ المفتي، وهنا تفاصيل الحوار
صحيفة سعودية تُحاور سماحة الشيخ المفتي، وهنا تفاصيل الحوار صحيفة سعودية تُحاور سماحة الشيخ المفتي، وهنا تفاصيل الحوار

رصد – أثير

في رسالةٍ تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ضرب سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة، أروع الأمثلة في التواضع، والتحفيز، والثناء على المجتهدين، وكذلك استخدام اللغة الراقية في الخطاب، عندما وجّه رسالة شكر وتقديرٍ للمواطن محمد الرشيدي، وهو أحد الموظفين، الذين قضوا سنوات من العمل والخدمة مع سماحته في المكتب.

الرسالة التي رصدتها “أثير” لاقت انتشارًا واسعًا، وإعجابًا ملحوظًا؛ لما حملته من معانٍ بليغة، ورسائل إدارية واضحة، واستخدامٍ مُتقَن للألفاظ التي لا تفرق بين المسؤول وموظفيه، إلى جانب الأدعية الصادقة.

وتضع “أثير” الرسالة المعنونة بتاريخ اليوم 31 ديسمبر 2020م، نصًا للقارئ الكريم:

الأخ العزيز محمد بن مسعود الرشيدي المحترم

 الموظف بمكتبنا..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد :

فقد شاءت إرادة الله تعالى أن تكون لكل بداية نهاية، فبعد سنوات من عملكم الدؤوب، وبعد أيام قضيناها معا ألفناكم فيها وألفنا أخوتكم الصادقة وأخلاقكم النبيلة وكفاحكم المستمر شاء الله تعالى أن ينتقل عملكم إلى وجهة جديدة، لقد كنتم مضرب المثل في الجد والإخلاص، وكنتم نعم الصاحب ونعم الأخ ونعم الصديق، وكانت هذه السنون كافية لشهادتنا لكم بجميل الخصال ومحاسن الأفعال، ولئن تركتم هذا المكان فإنكم لن تتركوا قلوبنا التي تظل لكم شاكرة ولحسن صنيعكم ذاكرة .

أخي الكريم: إن عبارات الشكر والثناء لا تفي حقكم كما لا يجزي أن يكون الخطاب كتابيا دون لقاء لولا ما فرضته الظروف من احترازات صحية تحول دون تحقق اجتماعي بكم، فأسأل الله تعالى أن يكتب لكم الخير أينما توجهتم، وأن ينفع بكم أينما كنتم، فقد عهدتكم غيثا أينما حل نفع، وهو أملي فيكم بعد مرحلة العطاء التي قضيناها معا في رحاب هذا المكتب المبارك .

حفظكم الله ورعاكم وسدد ووفقكم للخير دائما.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محبكم الداعي لكم بالخير/أحمد بن حمد الخليلي

المفتي العام للسلطنة.

الأخ العزيز محمد بن مسعود الرشيدي المحترم

 الموظف بمكتبنا..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد :

فقد شاءت إرادة الله تعالى أن تكون لكل بداية نهاية، فبعد سنوات من عملكم الدؤوب، وبعد أيام قضيناها معا ألفناكم فيها وألفنا أخوتكم الصادقة وأخلاقكم النبيلة وكفاحكم المستمر شاء الله تعالى أن ينتقل عملكم إلى وجهة جديدة، لقد كنتم مضرب المثل في الجد والإخلاص، وكنتم نعم الصاحب ونعم الأخ ونعم الصديق، وكانت هذه السنون كافية لشهادتنا لكم بجميل الخصال ومحاسن الأفعال، ولئن تركتم هذا المكان فإنكم لن تتركوا قلوبنا التي تظل لكم شاكرة ولحسن صنيعكم ذاكرة .

أخي الكريم: إن عبارات الشكر والثناء لا تفي حقكم كما لا يجزي أن يكون الخطاب كتابيا دون لقاء لولا ما فرضته الظروف من احترازات صحية تحول دون تحقق اجتماعي بكم، فأسأل الله تعالى أن يكتب لكم الخير أينما توجهتم، وأن ينفع بكم أينما كنتم، فقد عهدتكم غيثا أينما حل نفع، وهو أملي فيكم بعد مرحلة العطاء التي قضيناها معا في رحاب هذا المكتب المبارك .

حفظكم الله ورعاكم وسدد ووفقكم للخير دائما.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محبكم الداعي لكم بالخير/أحمد بن حمد الخليلي

المفتي العام للسلطنة.

رسالة سماحة الشيخ المفتي- صحيفة أثير

رسالة سماحة الشيخ المفتي- صحيفة أثير

Your Page Title