العمانية – أثير
تعمل المؤسسة العامة للمناطق الصناعية “مدائن” حاليًّا على إطلاق مشروعين رئيسين في مدينة صحار الصناعية، يتمثل الأول في مشروع مجمع مدائن للمركبات “موتكار” والثاني مجمع للصناعات البلاستيكية.
وقال حمد بن حمود القصابي مدير عام مدينة صحار الصناعية في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنه تم طرح مناقصة البنية الأساسية لمشروع مجمع مدائن للمركبات “موتكار” ومن المتوقع استلام العروض خلال الفترة القريبة القادمة، ويهدف المشروع إلى توفير مجمع متكامل لكل ما له علاقة بتجارة السيارات من أسواق ومعارض وساحات بيع وورش وقطع غيار وخدمات، وسيقام على مساحة تصل إلى مليون متر مربع.
أما مشروع مجمع البلاستيك، فأوضح حمد القصابي أن “مدائن” تعمل بالتنسيق مع الشركاء في مجموعة “أوكيو” و” وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040″ على مرحلة الإعداد النهائية للمشروع وخُصصت له مساحة تزيد على مليون متر مربع في مدينة صحار الصناعية، وتجري الاستعدادات حاليًّا لوضع الإطار العام للمشروع والمنتجات المتوقع توطينها في المشروع والخدمات والحوافز التي ستوفر للمستثمرين ومن المؤمل الإعلان عنه خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن هذا المجمع يأتي ضمن مشاريع الشق السفلي لمشروع مجمع لوى للبلاستيك بهدف تعظيم الاستفادة من مخرجات المشروع والقيمة المضافة لإيجاد فرص عمل ومشاريع صناعية توفر منتجاتها للسوق المحلي وتصدر للأسواق المجاورة.
وأشار إلى أن “مدائن” تبذل جهودًا للمحافظة على الموارد والبيئة وتعمل على تطوير رؤيتها فيما يتعلق بالكهرباء من خلال التحول إلى محطات الطاقة الكهروضوئية، ومن المتوقع أن يتم قبل نهاية العام الجاري التوقيع على إنشاء إحدى هذه المحطات بمدينة صحار الصناعية.
وأوضح أن حجم الاستثمارات بمدينة صحار الصناعية بلغ أكثر من 2 مليار ريال عُماني، وبلغ إجمالي العاملين فيها 13 ألفًا و702 عامل منهم 4686 عُمانيًّا و8792 وافدًا، مبينًا أن هناك 380 مشروعًا قائمًا في المدينة تتنوع بين صناعي وخدمي وتجاري.
وقال مدير عام مدينة صحار الصناعية إن المدينة موزعة على سبع مراحل، وصلت نسبة الإشغال في المراحل الأربع الأولى إلى 100 بالمائة، أما المرحلتين الخامسة والسادسة فتبلغ نسبة الإشغال فيهما ما يقارب من 70 بالمائة، وفي المرحلة السابعة بلغت النسبة حوالي 40 بالمائة، مشيرًا إلى أنه جارٍ العمل على تطوير المرحلة السابعة من المدينة وسيتم الانتهاء منها خلال النصف الأول من العام القادم مما سيوفر بنية أساسية متكاملة ومساحات جاهزة لاستقطاب استثمارات جديدة.