أخبار

تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة

تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة
تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة

أثير – محمد العريمي

أثار مشروع “منجم الغزين” خلال العامين الماضيين تخوفًا محليًا من الآثار البيئية التي قد تنجم من المشروع، وعبّر بعض الأهالي “آنذاك” عبر وسم #منجم_الغيزين_الخابورة عن تخوفهم من التأثيرات الناتجة عنه، وهو يُعد أحد أكبر اكتشافات النحاس في السلطنة والمشروع الأول من نوعه في البلاد، وتبلغ تكلفته الأولية أكثر من 40 مليون ريال عُماني.

#منجم_الغيزين_الخابورة

ما الجديد في “مشروع الغيزين”؟

ما الجديد في “مشروع الغيزين”؟

تعرّف معنا عبر “أثير” على التحديات الرئيسية التي واجهت “مشروع الغيزين” والتقدم المحرز فيه وما أوصت بها الجهات الحكومية المعنية.

“أثير”

مشروع منجم الغيزين الأرضي

مشروع منجم الغيزين الأرضي

يقع هذا المنجم في ولاية الخابورة شمال السلطنة، وقد قدرت اللجنة المشتركة لاحتياطيات الخامات احتياطي هذه المنطقة بمقدار 6,5 مليون طن من المعادن الخام القابلة للتعدين، ويهدف هذا المشروع إلى الاستفادة من طريقة التعدين المتطورة تحت الأرض لاستخراج الخام، مع تطبيق معايير الصحة والسلامة والبيئة الموحدة.

ومن المتوقع أن يستغرق المشروع عامين أو أقل لتطوير آلية وطريق الوصول إلى الخام تحت الأرض بالإضافة إلى 7 سنوات من الإنتاج مما يجعل العمر المتوقع للمشروع 9 سنوات أو أكثر.

كم تبلغ تكلفة المشروع، وما الذي سيقدمه؟

كم تبلغ تكلفة المشروع، وما الذي سيقدمه؟

أوضح التقرير السنوي 2020 لوزارة الطاقة والمعادن بأن مشروع “منجم الغيزين” أحد المشاريع الحيوية وذات القيمة المضافة وهو من مخرجات مختبرات التعدين، وتبلغ التكلفة الأولية للمشروع 43 مليون ريال عماني، وسيسهم بتوفير 50 وظيفة مباشرة للعمانيين كمرحلة أولى، وأن الشركة على استعداد تام للإسهام في تنمية المجتمع المحلي حيث نص قانون الثروة المعدنية على تخصيص %1 من الإنتاج السنوي؛ كإسهامات للمجتمع المحلي، بالإضافة إلى أن الشركة على استعداد لإسناد عقود مساندة وخدمات إلى الشركات المحلية في الولاية، إضافة إلى تنشيط القطاع اللوجستي، حيث إن هذا المشروع له أبعاد اقتصادية إيجابية.

3 تحديات واجهت المشروع

3 تحديات واجهت المشروع

كشف التقرير السنوي لقطاعات تعزيز التنويع الاقتصادي لوحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، بأن أحد التحديات الرئيسية التي واجهها المشروع تمثل في رفض السكان المحليين، وذلك خوفًا من الآثار البيئية التي قد تنجم من المشروع، وعقدت وحدة دعم التنفيذ السابقة اجتماعًا في شهر يناير 2020 مع الهيئة العامة للتعدين السابقة وبحضور الجهات المختصة لمناقشة التدابير الاحترازية التي أوصت بها الجهات الحكومية المعنية، والتي ينبغي على شركة موارد للتعدين مراعاتها وتطبيقها، وبعد ذلك عقدت وحدة دعم التنفيذ والمتابعة السابقة اجتماعًا آخر في شهر يونيو 2020 مع الهيئة وبحضور سعادة والي الخابورة لمناقشة سير العمل بالمشروع وأهميته الاقتصادية والفوائد التي سيجنيها السكان المحليون منه.

تمثل التحدي الثاني في الحصول على ترخيص التعدي، حيث من الضروري الحصول على الترخيص لاستكمال معظم الدراسات، مثل الدراسة الهيدرولوجية والدراسة الجيوتقنية وغيرها من الدراسات الفنية الأخرى، كما يتطلب ترخيص التعدين أيضا الحصول على تمويل مصرفي، وعلاوة على ذلك فقد تجاوز إصدار الترخيص الجدول الزمني المحدد، وذلك لأن اللائحة التنفيذية لقانون الثروة المعدنية الجديد لم تكن جاهزة بعد، ولكن وبفضل متابعة مستمرة من قبل وحدة دعم التنفيذ والمتابعة والهيئة العامة للتعدين السابقتين فقد تم إصدار الترخيص في يونيو 2020م.

أما التحدي الثالث فقد تمثل في إصدار الكروكي من قبل مديرية الإسكان بمحافظة شمال البطنة، حيث كان الكروكي مطلوبًا للحصول على موافقة بلدية الخابورة على تسوير الموقع، وبعد المتابعة المستمرة من قبل وحدة دعم التنفيذ والمتابعة السابقة مع المديرية، تم إصدار الكروكي في مايو 2020م، وبعد ذلك وافقت بلدية الخابورة على بناء السور وبدأت الشركة العمل في الموقع.

التوقيع والعمل

التوقيع والعمل

تم توقيع عقد مع الشركة التي قامت بالدراسة الجيوتقنية في مايو 2020م وبدأت الشركة بالحفر لأخذ العينات، والتي تم إرسالها إلى أستراليا لتحليلها، كما تم كذلك توقيع عقد لإجراء الدراسة الهيدرولوجية في مايو 2020م حيث تم تقديم طلب لحفر بئر لمراقبة المياه إلى وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه السابقة، وبعد الحصول على الموافقة تم أخذ العينات وإرسالها إلى أستراليا للتحليل وعلاوة على ذلك تم البدء أيضا بالدراسات الأساسية حول الغبار والضوضاء وتم تركيب الأجهزة والمعدات اللازمة لمراقبة جودة الهواء ومستوى الضجيج في الموقع.

بدأ العمل في تطوير بوابة التعدين في شهر أكتوبر 2020م، كما تم نقل المعدات إلى الموقع في تاريخ 15 أكتوبر وتم الانتهاء من المسح الطيوغرافي.

ما مراحل المشروع القادمة؟

ما مراحل المشروع القادمة؟

من المتوقع في عام 2021م إنجاز التقارير النهائية عن الدراسة الجيوتقنية والدراسة الهيدرولوجية للمرحلة الثانية، بالإضافة إلى الموافقة على التمويل والدراسة البيئية الأساسية (جزء السلامة الهيكلية)، والتعاقد مع مقاول التعدين ( التفاوض على العقد وترسيته).

وهنا أرقام لكميات الإنتاج والمبيعات والخامات المصدرة لعامي 2019-2020 :

وهنا أرقام لكميات الإنتاج والمبيعات والخامات المصدرة لعامي 2019-2020

مقارنة بين كميات الإنتاج لعامي 2019 و 2020

تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة
تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة

مقارنة بين كميات المبيعات لعامي 2019 و 2020

تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة
تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة

مقارنة قيمة المبيعات لعامي 2019 و 2020

تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة
تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة

مقارنة بين كميات الخامات المصدرة لعامي 2019 و 2020

تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة
تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة تتجاوز تكلفته الـ 40 مليون ريال: تعرف على منجم التعدين الأول من نوعه في السلطنة


*مصدر الصورة: محرك البحث

Your Page Title