أثير – جميلة العبرية
خلال 10 أيام، بلغ زوار النسخة السادسة والعشرين لمعرض مسقط الدولي للكتاب 303،118 زائرًا، وأسدل الستار يوم أمس على فعالياته لهذا العام والذي جاء بمشاركة 27 دولة و715 دار نشر، وانخفض عدد زواره هذا العام بأكثر من النصف عن الدورة السابقة حيث بلغ عددهم 706،000.
“أثير” استطلعت آراء الزوار في أعجبني ولم يعجبني في معرض مسقط الدولي للكتاب الـ 26 وتعرضها للقارئ الكريم.
حيث قال علي أمبوسعيدي بأن نسخة المعرض هذا العام لم تتسم بالتجديد عن سابقاتها من النسخ، مضيفًا: الحدث الذي كان حديث الزائرين هو تنظيم سباق المارثون في نفس مكان إقامة المعرض متسائلاً عن العلاقة التي تربط تظاهرة ثقافية بأخرى رياضية؟!
أما أحمد الحبسي فقال بأن أجمل ما في معرض الكتاب هذا العام هو المحاضرات والندوات وتنوعها، مشيرًا إلى أن تزامن فعالية المارثون بنفس فترة المعرض كان سببًا في الازدحام عند الدخول والخروج، كما أن هناك غلاء في أسعار الكتب المعروضة.
من جانبها، قالت خالصة العدوية: الشيء الذي لم ينل إعجابي هو سوء التنظيم لحضور الكُتّاب للتوقيع، بدون جدول محدد، بالإضافة إلى عدم تخصيص يوم للنساء والعائلات مثل الأعوام الماضية.
وذكرت عند زيارتها للمعرض في يومه الأخير بأن أحد هذه الأجهزة كانت متعطلًا مما تسبب في التكدس على جهاز واحد، وتقترح بأن يكون هناك ما لا يقل عن 6 أجهزة صراف آلي لتخدم كافة الزوار.
وأضافت: إغلاق مخارج المعرض والاكتفاء بمخرج واحد أدى لازدحام كبير وضياع وقتهم وتعطيل أعمالهم.
علي اللواتي قال بأن ما أعجبه هو وجود دور جديدة مثل الدور العراقية والتي لم يسمح لها بالمشاركة في النسخ الماضية بسبب بعض الظروف، أما ما لم يعجبه فكان التنظيم (حفل التواقيع والمناسبات) وأيضًا آلية الدخول والخروج، مفترضًا أن اللجنة المنظمة لديها خبرة كافية بعد تنظيم 25 دورة سابقة.
مزنة الحاتمية ترى بأن التنظيم لم يكن بالشكل المطلوب وغير مرضٍ بشكل عام، كما أن قلة المشاركين على نحو ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية.
أما نضال المحروقية فأخبرتنا بأن ما أعجبها هو وفرة الخيارات للكتب ودور النشر وسلاسة العبور بين البوابات المختلفة، وعن الأشياء التي لم تعجبها، فقالت: “التوقيت، وأتمنى أن تستمر معارض الكتب لمدة أطول كل عام، وأيضا أن تتوفر خدمات إضافية مثل طلب الكتب عن طريق الأونلاين بحيث يقوم شخص بالشراء عوضا عنك أو حتى وجود تطبيقات تسهل عملية الشراء عن بعد لمن لا يرغب ويعجز عن زيارته، ونحتاج أيضا إلى وجود أجندة أكثر وضوحا لكل الندوات والمشاريع المصاحبة للمعرض، ومزيدًا من التسويق لها.
وأشار الكثير ممن أخذت “أثير” آراءهم إلى أن الازدحام وما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي السبب وراء عدم زيارتهم لمعرض مسقط الدولي للكتاب هذا العام.