رصد – أثير
أظهرت دراسة جديدة أعدتها غرفة التجارة العربية البرازيلية أن سلطنة عمان من بين الدول العربية التي يمكنها تزويد البرازيل بالأسمدة التي تصدرها روسيا، بما يساهم في حل الأزمة الناجمة عن الحرب مع أوكرانيا.
وقالت غرفة التجارة العربية البرازيلية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنها قدمت التحليل إلى الحكومة البرازيلية وتحديدا إلى وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والتموين للمساعدة في حل الأزمة.
وقالت الدراسة إن مصر ولبنان والمغرب وتونس والأردن وعمان والإمارات والسعودية هي دول عربية، يمكنها تزويد البرازيل ببعض الأسمدة التي تشتريها البلاد من روسيا.
ووفقا للدراسة الاستقصائية، يمكن أن توفر مصر نترات الأمونيوم، مع توفير مخاليط الأسمدة من كربونات الأمونيوم من لبنان، وكبريتات الأمونيوم من مصر والمغرب، ومخاليط النترا والفوسفات من عمان والإمارات، ومخاليط نترات اليوريا والأمونيوم في محلول مائي أو أمونيا من عمان والسعودية والإمارات، والأملاح المزدوجة ومخاليط نترات الكالسيوم والأمونيوم من الأردن والإمارات، ونترات الصوديوم من قبل دولة الإمارات.
وأضافت أن هذه كلها منتجات تشتريها البرازيل من روسيا، وليس من الدول العربية.
وأفادت الدراسة بأن البرازيل تستورد من روسيا 337 مليون دولار من نترات الأمونيوم، و16.9 مليون دولار من مخاليط نترات الأمونيوم، و16.9 مليون دولار من كبريتات الأمونيوم سنويا، وتأتي تقريبا جميعها من السوق الروسية.
وذكرت أن المغرب التي صدرت أسمدة بلغت 896 مليون دولار إلى السوق البرازيلية في عام 2020، يمكن أن تبلغ صادراتها إلى 2.48 مليار دولار، وسلطنة عمان التي صدرت 65 مليون دولار يمكن أن تصل صادراتها إلى مليار دولار، ومصر من 90.7 مليون دولار إلى مليار دولار، ولسعودية من 308.5 مليون دولار إلى 938.7 مليون دولار، والأردن من 29.9 مليون دولار إلى 878.8 مليون دولار.
وأشارت إلى أن أكبر مجالات مرشحة للنمو في صادرات الأسمدة العربية إلى البرازيل هي: كلوريد البوتاسيوم، واليوريا وثنائي هيدروجين أورثوفوسفات ثنائي الأمونيوم، والأسمدة التي تحتوي على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والفوسفات الفائقة، والفوسفات أو أورثوفوسفات الهيدروجين ثنائي الأمونيوم، والأسمدة المعدنية أو الكيميائية الأخرى، والأسمدة المعدنية أو الكيميائية الأخرى، والأسمدة المعدنية أو الكيميائية البوتاسية الأخرى وغيرها.