أخبار

بدأ بالمواد الكحولية ووصل للمخدرات: متعافٍ يروي قصته المؤلمة ويوجّه رسائل للشباب

بدأ بالمواد الكحولية ووصل للمخدرات: متعافٍ يروي قصته المؤلمة ويوجّه رسائل للشباب
بدأ بالمواد الكحولية ووصل للمخدرات: متعافٍ يروي قصته المؤلمة ويوجّه رسائل للشباب بدأ بالمواد الكحولية ووصل للمخدرات: متعافٍ يروي قصته المؤلمة ويوجّه رسائل للشباب

أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي

يُصادف اليوم السادس والعشرون من يونيو اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها، ولا شك أن المخدرات آفة تُدمر الفرد والمجتمعات، لذلك أجرينا في وقتٍ سابق حوارًا مصورًا مع مدمن مخدرات متعافٍ يروي قصته المؤلمة، وجهود مركز بيوت التعافي التي يوضحها مرشد تعافٍ، في السطور القادمة التي أردنا إعادة نشرها بالتزامن مع هذا اليوم.

السادس والعشرون من يونيو

“بداية تفكك” هكذا يُمكننا أن نُطلق على الطريق المؤدي إلى المخدرات، إلى هذه الآفة التي ما إن نصل لها حتى “تنهش” فينا كلّ شيء، نعم “كلّ شيء” أُسريًا، نفسيًا، اجتماعيًا، صحيًا، واقتصاديًا.

“بداية تفكك” هكذا يُمكننا أن نُطلق على الطريق المؤدي إلى المخدرات، إلى هذه الآفة التي ما إن نصل لها حتى “تنهش” فينا كلّ شيء، نعم “كلّ شيء” أُسريًا، نفسيًا، اجتماعيًا، صحيًا، واقتصاديًا.

“بداية تفكك”

إنها طريق مفروش بالآلام، معتّق بالأوهام، يراه “المضحوك عليه” وردًا، حتى إذا جاء إلى قطفه تراءى له “السراب” أمام عينيه، وعندها إمّا “النهاية” المحتومة، أو “الاهتداء” المحمود.

لكن كيف؟
كيف يؤوب هذا الشخص الذي تشربت “السموم” داخل جسمه، وأخذت عقله ولبّه وإحساسه؟

لكن كيف؟


يُجيبنا عن هذا السؤال شخصٌ آمن بنفسه، آمن أن الليل الحالك السواد لا بد له من انقشاع، ولا بد من نور يسطع و”يُبدّد” كل ستار غطّى على الحقيقة المرّة لـ “المخدرات”.

وافق أن نستضيفه، أن يبعث رسائله عبر “أثير”، أن يروي تجربته التي أرادها أن تكون “عِبرة” لمن فكر ولو للحظة أن “يتعاطى”، كما أرادها أن تكون “وردة أمل” للمتعاطين بألا تيأسوا، فـ “الإرادة” هي النواة لصنع المستحيل.

“أثير”

طلب منّا ألا نكشف عن اسمه وملامحه، فوافقنا حفاظًا على خصوصيته. تحدث في دقائق معدودة، لكننا نؤمن بأن هذه الدقائق قد تُغيّر “عمرًا” قضاه أحد المتعاطين في “الآلام”، وقد تمنع من انجرار شبابنا إلى هذه الآفة، فإليكم الحكاية:

فإليكم الحكاية:

 

 

وراء مثل هذه النجاحات هناك من يُساعد، يُسهم إيجابًا، يأخذ بيد من أراد الرجوع إلى الحياة بجماليتها. وإذا ما تحدثنا عن الإدمان فإن المصحات أو مراكز التعافي الحكومية والخاصة، لها دورٌ كبير في مساعدة المتعاطين أو المدمنين والأخذ بأيديهم بعيدًا عن “الهلاك”. وكي تكتمل الصورة، تواصلنا مع يوسف بن علي بن محمد الغيلاني مرشد تعافي في مركز بيوت التعافي بمستشفى المسرة، وصاحب مؤسسة بيت الأمل العالمي، الذي تحدث عن الواقع والمأمول، والمطلوب، وهذا ما قاله:

وهذا ما قاله:

 

 

Your Page Title