أثير – مـحـمـد الـعـريـمـي
نظرًا لموقع جزيرة مصيرة الجغرافي وصعوبة التنقل من وإلى محافظة مسقط؛ ناشد أهالي جزيرة مصيرة بعودة رحلة يوم السبت التابعة لسلاح الجو السلطاني العُماني أو تخفيض تذاكر طيران السلام من وإلى مسقط.
وفي هذا الصدد تواصل المواطن سالم بن خادم بن سعيد الزرعي وهو أحد سُكّان جزيرة مصيرة لينقل مناشدة الأهالي عبر “أثير”، حيث قال بأن سلاح الجو السلطاني العُماني لم يُقصر مع أهالي جزيرة مصيرة منذ عقود، ولهم خدمات جليلة ومساهمات مقدرة من قبل أبناء هذه الجزيرة ،حيث كان سلاح الجو السلطاني العماني يسير 5 رحلات جوية أسبوعيًا من مصيرة إلى مسقط والعكس والتي كانت شريان الحياة لهذه الجزيره وسكانها .
وأشار سالم الزرعي إلى أن طلبة الجامعات والكليات والمعاهد الدارسين خارج الولاية والمراجعين للمؤسسات الصحية المواعيد الطبيه كانوا يعودون من مسقط إلى مصيرة يوم الخميس ويذهبون للعمل والدراسة يوم السبت، مضيفًا: بعد ذلك جاء طيران السلام ودشن رحلتين أسبوعيًا يومي الخميس والسبت وتم نقل طيران سلاح الجو السلطاني من يوم السبت إلى يوم الأحد.
وحول الآثار من نقل طائرة السبت، أوضح الزرعي قائلًا: أثر ذلك على الطلبة والأهالي اقتصاديًا واجتماعيًا كما يؤثر على المستوى التعليمي لدى الطلبه، فعند عودة الطالب من مسقط إلى مصيرة يوم الخميس وهو لا يملك المبلغ الكافي للذهاب إلى مسقط يوم السبت بالطيران الاقتصادي بمبلغ 36 ريالا عمانيا أسبوعيًا أو كل أسبوعين، فإنه يذهب بطائرة سلاح الجو السلطاني يوم الأحد ويصل متأخرًا وذلك يؤثر على دراسته في التأخر على المحاضرات والغياب ويتأثر على مستواه التعليمي وقد يحصل على فصل بسبب الغيابات وتدني المستوى
وأشار الزرعي إلى أنه في السابق كانت الجامعات والكليات تخصص لطلبة مصيرة تذكرتين نقداً في كل فصل عندما كان الطيران العماني لديه خط في مصيرة مضيفًا: لذلك نناشد الجهات المعنية بزيادة رحلات طيران سلاح الجو السلطاني ومنها عودة رحلة يوم السبت وتخفيض سعر تذكر طيران السلام لمواطني الولاية وأصحاب الضمان الاجتماعي والطلبة والطالبات الملتحقين بالجامعات فقط.
وفي ختام حديث المواطن سالم الزرعي مع “أثير” قال: كما يعلم الجميع فإن معاناة سكان جزيرة مصيرة لا تتوقف عند موضوع الطيران فقط، بل هناك معاناة أكبر تتمثل في تكبد السكان مبالغ مالية للتنقل من وإلى الجزيرة عن طريق العبارات سواء الحكومية والأهلية، سواء كان التنقل لتلقى خدمة العلاج أو لأداء مهمة عمل أو زيارة الأقارب غيرها من الجوانب الاجتماعية، لذلك نرفع هذه المناشدة للنظر في هذه المعاناة والعمل على إيجاد الحلول الكفيلة لحلها.