أخبار محلية

كلمة سماحة الشيخ المفتي عن الإمام الربيع بن حبيب

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

أثير – عبدالرزّاق الربيعي

قال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة “فرصة سعيدة أن نلتقي هذا اللقاء الميمون ولو على بعد من أجل دراسة سيرة حد الأعلام البارزين الذين قاموا بدور إصلاحي وبدور معرفي لهذه الأمّة وهو الإمام الربيع -رحمه الله تعالى- الذي يُعدُّ الإمام الثالث بالقيادة العلمية بعد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان دوره لا يخفى على الناس جميعا من الناحية العلمية واهتمامه بجمع أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم -في مسنده الصحيح وبهذا أسهم إسهامًا بارزا في الحياة العلمية، فيما يتعلق بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

جاء ذلك في كلمة مرئية مصوّرة بثّت في حفل فعاليات المؤتمر الدولي “فكر الإمام الربيع بن حبيب، وتجربته الإصلاحية -رؤية حضارية” الذي يقيمه النادي الثقافي في قاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر، برعاية معالي د.محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بمشاركة حوالي 60 باحثا عمانيا وعربيا، من دول مختلفة.

وحول فكر الإمام الربيع بن حبيب قال سماحته: “كان فقيها محقّقا يرجع إليه من أهل المشرق والمغرب، كما وقع ذلك في عهد الإمام عبدالوهاب بن عبدالرحمن رحمه الله تعالى عندما وقع الخلاف بإمامته وبعثوا الأسئلة التي وجهوها إلى أهل المشرق وتولى الإجابة عليها الإمامان الربيع بن حبيب وأبو غسان -رحمهما الله تعالى- فدوره الإصلاحي لا يخفى وقد تتلمذ على يديه الكثير من العلماء العظام من بينهم حملة العلم إلى عمان والبحث فيما يتعلق بدوره العلمي وما يتعلق باجتهاداته في حفظه ومحافظته على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما يتعلق بالنظر الإصلاحي في قضايا الأمة الإسلامية، دور مهم يجب التفتيش عنه حتى تجد هذه الأمّة رصيدا واسعا فيما يتعلق بالقضايا الفكرية والإصلاحية والدينية، أرجو الله تعالى أن يوفقكم لمزيد من العطاء وأن يبارك في هذه الجهود وأن يبارك في هذه المؤسسة القائمة لتنظيم هذا اللقاء وهي النادي الثقافي في سلطنة عمان”.

ويُصاحب المؤتمر معرض يشمل مؤلفات الإمام الربيع من كتب ومخطوطات ورسائل، بالإضافة إلى أبرز الكتب والأبحاث التي عنيت بشخصية الإمام الربيع وآثاره العلمية بالتعاون مع وزارة التراث، وذاكرة عُمان، ومكتبة الإمام السالمي، والمكتبة البارونية بتونس، ومعهد عمي سعيد بالجزائر، وتدشين الرواية التاريخية “السرداب” التي كتبها د.خالد بن سليمان بن مهنا الكندي وتناولت أحداث حياة الإمام الربيع بن حبيب.

Your Page Title