مسقط – أثير
أعلنت بلدية مسقط عن جاهزية مسالخها في السيب والعامرات لاستقبال الجمهور خلال وقبيل عيد الفطر السعيد، مؤكدةً اكتمال الكادر الطبي البيطري، وتوفير العدد الكافي من القصابين والعاملين وعمال النظافة، وكافة المستلزمات التي تؤهل المسالخ لتقديم أرقى الخدمات، وفقًا لأفضل الممارسات التي تحقق رضا المتعاملين، وسط بيئة صحية ورقابة بيطرية فائقة، بهدف إسعاد المستفيدين من خدمات المسالخ، ومواجهة الطلب في ظروف تضمن السلامة والوفرة التي تغطي حاجة أفراد المجتمع، لضمان الجودة وسرعة العمل في آن واحد.
استعدادات المسالخ الفنية
وفي إطار استعدادات مسلخي السيب والعامرات، تعمل بلدية مسقط ممثلة في المديرية العامة للشؤون الصحية بالإشراف على الشركة المشغلة للمسالخ وذلك بزيادة طاقم العمل والتأكد من كفاءة الأجهزة وتوفر الأدوات وكذلك العمل على تزويدهم بأحدث معدات وأجهزة الذبح، في إعداد اللحوم من ناحية التجهيز والتبريد والنقل والتخزين بإشراف كادر فني وطبي بيطري متخصص، يشرف على مراحل الذبح كافة، إلى جانب الحرص على صيانة هذه الأجهزة وتهيئتها والتأكد من قدرتها على استيعاب الكم الكبير من الذبائح بكافة أنواعها، ضمن منظومة تتيح للمستهلك الحصول على بضاعة ذات معايير عالية الجودة، إلى جانب تطبيق الاشتراطات والضوابط الصحية الواجب الالتزام بها لضمان صحة وسلامة الأفراد.
أوقات عملها:
أما حول فترات عمل المسالخ ستكون مخصصة للأفراد والشركات، وذلك ابتداءً من يوم الإثنين بتاريخ ( 26 رمضان 1444ه الموافق 17 إبريل 2023م ) من الساعة 6 صباحا إلى 1 ظهرٍا بالنسبة للأفراد، أما الفترة المخصصة للشركات ستكون من الساعة 7 مساءً إلى منتصف الليل.
ولتسريع آلية عمل الذبح وتسليمها للجمهور ولتفادي الضغط المتزايد، سيتم تخصيص جميع فترات العمل للجمهور فقط من يوم الجمعة 30 رمضان 1444ه إلى ثاني أيام عيد الفطر السعيد، حيث تكون الفترة الصباحية من الساعة (7 صباحاَ الى الساعة 2 ظهرا) لذبح الماشية من الاغنام والماعز فقط، أما الفترة المسائية من الساعة (4 عصرا الى الساعة 8 مساءً) تم تحديدها لذبح الماشية من الأبقار والجمال فقط.
إحصائيات:
وأشارت الإحصائيات المسجلة لدى مسالخ بلدية مسقط بعدد المذبوحات قبيل وخلال أيام عيد الفطر التي بلغت (7.716) ذبيحة في عام 1442ه/ 2021م، بينما بلغ عدد الذبائح في العام الماضي 1443ه/2022م لعدد (7.494) ذبيحة.
وتجدد بلدية مسقط دعوتها للمستهلكين بأهمية الذبح في المسالخ؛ لضمان صحتهم وسلامة أسرهم وتجنب الإصابة بالأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان. كما تحذر البلدية المواطنين من التعامل مع القصابين المتجولين كونهم لا يمتلكون شهادات صحية، والتي تضمن خلوهم من الأمراض المعدية، إضافة لخلو عملية الذبح من الاشتراطات الصحية، مما قد يتسبب في حدوث أضرار صحية، ناهيك عن الأضرار البيئية؛ من حيث عدم التخلص من مخلفات الذبح، وإراقة دم الضحية في الأماكن العامة، وبالتالي تشويه المنظر العام وانبعاث الروائح الكريهة.
