أخبار

شباب يتحدثون لـ “أثير” عن مدينة السلطان هيثم: تعكس تطلعاتنا وطموحاتنا

شباب يتحدثون لـ “أثير” عن مدينة السلطان هيثم: تعكس تطلعاتنا وطموحاتنا
شباب يتحدثون لـ “أثير” عن مدينة السلطان هيثم: تعكس تطلعاتنا وطموحاتنا شباب يتحدثون لـ “أثير” عن مدينة السلطان هيثم: تعكس تطلعاتنا وطموحاتنا

أثير – خالد الراشدي

شهدت الفترة الماضية إطلاق مدينة السلطان هيثم، والتي تعتبر هدية من حضرة صاحب الجلالة إلى الشباب بهويتها “إرث المستقبل”، حيث تعتبر نموذجا للمدن المستقبلية في سلطنة عمان.

وحول هذا الموضوع تواصلت “أثير” مع مجموعة من الشباب العماني، حيث قالت جوارح الهنائية من برنامج سدرة: تعد مدينة السلطان هيثم نقطة تحول في التطور الحضري والعمراني وخدمات البنية التحتية في سلطنة عمان. وبالإضافة إلى اتسام المدينة بعناصر الحداثة والابتكار إلا أن روح الهوية العمانية موجودة، كما أن المزيج المستدام بين المسطحات الخضراء في المدينة ومختلف مرافقها المتنوعة السكنية والتجارية والثقافية والترفيهية يبعث على الطمأنينة بخصوص جودة الحياة في المدن العمانية الحديثة.

وأوضحت الهنائية: تشرفت ومجموعة من زميلاتي المشاركات في برنامج سدرة للقيادات العمانية الشابة بحضور حوار الشباب مع سعادة وزير الإسكان الدكتور خلفان الشعيلي، وكانت تجربة مثرية ساهمت في رفع وعينا بالجهود المبذولة، واعتبرها شخصيًا عاملًا مشجعًا ومحفزًا للأفراد وللقيادات الشابة وستكون بإذن الله بؤرة جاذبة للشباب وطاقاتهم حيث يتبادلون الأفكار والخبرات التي سيكون لها دور فاعل في تحقيق رؤية عُمان 2040 التي ترقى أن تكون على أرض الواقع بإذن الله.

وأشارت الهنائية في حديثها إلى أنه المدينة تعتبر حاضنة للطاقات الشبابية المختلفة وبيئة محفزة ومُلهمة للابتكار وتعزيز التنمية المُستدامة، من خلال المرافق المتنوعة في المدينة بداية من المركز الرياضي والثقافي إلى الجامعة ومختلف مرافقها الأخرى، ووجود جميع التسهيلات والخدمات على بُعد بسيط لا يُذكر من المناطق السكنية، معربة عن سعادتها وفخرها بالجهود الوطنية المبذولة في سبيل إنجاح إعمار المدينة خصوصاً وتحقيق الرؤية المُباركة عموماً.

كما ذكرت جواهر ناصر طالبة في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية: مدينة السلطان هيثم بمثابة مدينة المستقبل للشباب، احتوت على تطلعات وطموحات الشباب لمستقبلهم، المدينة ومكوناتها أبهرتني بجميع مرفقاتها وتحقق ما نحتاجه للتقدم. وما أسعدني أكثر الاهتمام الكبير بما يحتاجه الشباب في هذه المدينة والتركيز عليها من قبل جميع العاملين عليها، وبها مرافق متعددة وحديثة ستساعدنا نحن كشباب للخوض في تجارب متنوعة ومتقدمة، مما يحقق لنا إنجازات في مختلف المجالات، حيث أن المسطحات الخضراء والمراكز والمرافق المتنوعة هي جميعها بيئة إبداعية ومتنفس لنا، وتواكب تطلعاتنا للمستقبل المشرق لعمان. فهي المكان التي سيزهر بأحلامنا، فجميع عناصر ومقومات المدينة شكلت لجذب الشباب وتطلعاتهم، أي أن المدينة صممت لتحقيق رغبات الشباب ولتكون مستدامة من عناصر البيئة، والتنوع في المرفقات والمساحات الواسعة لنشاطات الشباب لممارسة نشاطاتهم، وتتواكب مع متغيرات المناخ، واتباع أساليب البناء العصرية، والاعتماد على الطاقة المتجددة وغيرها من العناصر لتصبح إرث المستقبل للشباب.

وقال محمد علي المدحاني: مدينة السلطان هيثم مدينة متكاملة عصرية تفي بمتطلبات الحياة العصرية وحاضنة للشباب بمختلف مجالاتهم وميولهم. وعن أهمية المدينة له ولزملائه: الأهمية القصوى لي تتمثل في الاستغلال الأمثل للموارد مما يجعل المدينة مستدامة بكل المقاييس بشكل عام، وإنها وجدت حلولًا إسكانية جديدة في مساحة لا بأس بها ووفرت كذلك متنفسًا جديدًا نابضًا بالحياة.

وأشار المدحاني إلى التنوع في المدينة واحتوائها على جميع متطلبات الحياة في مساحة واحدة من التعليم والصحة والترفيه والرياضة في مساحة متقاربة بالإضافة لسهولة التنقل ووجود الحياة بوجود المساحات الخضراء والأنسنة بشكل عام في المدينة.

ويذكر رياض الهنائي قائلاً: انطباع ملهم ومحفز جداً، وسعيد جداً أنه تم تصميمها بواسطة شباب عمانيين، لتواكب تطلعاتهم المستقبلية، وأنا كلي حماس لهذه المدينة التي سترى النور قريبًا بإذن الله.

ويذكر الهنائي في حديثه: المدينة ستكون الخطوة الأولى لخطوات قادمة في العمارة العمانية والتخطيط بطريقة حديثة احترافية، وهذا سيسهم في خلق بيئة ملائمة للشباب لاستخراج طاقاتهم وإمكانياتهم في أرض الواقع. أما كشباب مستهلكين للمدينة، فسيكون لنا الأفضلية في تملك الأرض، والتخلص من المزايدة في أسعار الأراضي، حيث ستوفر المدينة بيئة حديثة ذكية متناغمة مع الواقع والمستقبل، وبها جميع الخدمات اللازمة للعيش بأريحية.

ولخص الهنائي المقومات التي تجذبه وأقرانه في المدينة:

– الاهتمام بالمساحات الشبابية مثل الملاعب والمماشي والمكتبات وغيرها.
– مدينة متكاملة بجميع الاحتياجات اللازمة لحياة عصرية.
– مراعاة البناء بطريقة حديثة صديقة للبيئة.
– التخلص من مجهود تخطيط وبناء المنزل الذي يعاني منه الكثير من الشباب.
– أن تكون هذه المدينة للشباب.



Your Page Title