رصد – أثير
إعداد: جميلة العبرية
تداول مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا توضح انهيارًا جزئيًا آخر لسوق الصنصرة (السوق الشرقي) في ولاية نزوى.
وتساءل البعض عبر “تويتر” عمن سيسعف السوق فيما تبقى منه؟، مؤكدين أن السوق يحتاج إلى ترميم لما يمثله من أهمية تاريخية ضمن الأسواق الشعبية بولاية نزوى بمحافظة الداخلية.
وكان جزء من السوق قد انهار في شهر أبريل من العام الماضي، حينها طالب المواطنون أيضًا بالإسراع في ترميمه، وعدم إهماله؛ حتى لا تكون هناك انهيارات أخرى لاحقة.
وفي بحث سابق لـ “أثير” عن هذا السوق سُمي سوق الصنصرة بهذا الاسم نسبة إلى الأرض التي يوجد بها وهي تابعة لبيت المال، وكانت الجهة الجنوبية من أرض هذا السوق معمورة بالزراعة والبساتين المختلفة.
وذُكر في الجزء الأول من كتاب “السلوى في تاريخ نزوى” بأن هذا السوق كانت مرابط لخيول الدولة في عهد الدولة اليعربية، ثم تم تحويلها إلى سوق بعد تولي أسرة البوسعيد الحكم.
ويعرف أيضا بالسوق الشرقي لوقوعه على الجانب الشرقي من سوق نزوى، ولوجود سوق آخر يعرف بالغربي ليتم التمييز بينهما.
ويحتوي سوق الصنصرة أو السوق الشرقي على بوابتين؛ بوابة في الشرق منه وبوابة في الغرب، ليتم الدخول والخروج منهما، كما تكثر العقود بهذا السوق، والسواري التي تعد من دعائمه التاريخية.
وتُعرض في سوق الصنصرة الكثير من السلع، ويشتهر بعرض البهارات المختلفة، والسلع السعفية والزيوت، والمكسرات، والأمتعة المتعلقة بالزراعة، والحبال، والأعشاب الغذائية والطبية المختلفة إلى غير ذلك من السلع.