رصد- أثير
بعد 183 يوماً على العدوان الإسرائيلي على غزة، فكيف هو المشهد اليوم؟
الشهداء والجرحى
نقلت قناة الجزيرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة حصيلة 180 يوما من العدوان، أشار فيها إلى أن استشهاد 39 ألف شخص من بينهم 14 ألف طفل و9 آلاف امرأة، و140 صحفياً، و484 شخصاً من الطواقم الطبية.
أما الجرحى فتجاوز عددهم 75 ألف، وهناك ضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وفي كل مكان في غزة، لا يُمكن الوصول إليهم لمعرفة عددهم الحقيقي. وتقول بيانات المكتب الإعلامي إن 73% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، ويعيش 17 ألف طفل بلا والديهم أو بدون أحدهما.
الشهداء والجرحى
المعتقلين
في الضفة الغربية وحدها، اعتقل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 8 آلاف شخص منذ السابع من أكتوبر، ويواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة، فلا يُعرف عددهم ولا مكانهم. وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، إن الحصيلة تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن احتجزوا كرهائن، مشيرًا إلى أن حملات الاعتقال رافقتها جرائم وانتهاكات.
المعتقلين
التدمير
وفقاً لتقرير المكتب الإعلامي المُشار إليه، ترك مليون نازح منازلهم، ودمر الاحتلال 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و290 ألف وحدة بشكل جزئي، منها 100 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و305 مدارس وجامعات بشكل جزئي، وأخرج 32 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة.
التدمير
خسائر اقتصادية
تتجاوز تكلفة أضرار العدوان الإسرائيلي على البنية التحتية الحيوية في غزة 18 مليار دولار.
خسائر اقتصادية
أكاذيب مستمرة
يقول الاحتلال الإسرائيلي إنه “أقال ضابطين ووبخ قادة كبارا رسميا بعد أن خلص تحقيق في مقتل سبعة من موظفي الإغاثة في غارة جوية على غزة هذا الأسبوع إلى وجود أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات”. يأتي هذا في وقت كشفت فيه تقارير إعلامية متعددة عن استخدام جيش الاحتلال للذكاء الاصطناعي في الحرب على غزة، إذ يُحلل سيلاً من المعلومات لتحديد العمليات، كما إن جنود الاحتلال الذين يوثقون جرائهم بالصوت والصورة متفاخرين بها يؤُكد أن الاحتلال يتعمد جرائمه ولا يُخطئ.
أكاذيب مستمرة
هل يُوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال؟
دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم إلى وقف صادرات الأسلحة إلى الاحتلال، وأيدت القرار 28 دولة، وصوتت ضده 6 دول من بينها ألمانيا وأمريكا، وقرارات المجلس هي مجرد طلبات وليس لدى المجلس أي وسيلة لتطبيقها.
وفيما تكتفي أمريكا بين حين وآخر بطلب “إجراء تحقيق” في “بعض” الجرائم المرتكبة إلا أنها ترسل الأسلحة بشكل منتظم، وكانت بريطانيا مثلها حتى مقتل عمال الإغاثة في غزة، إذ أبلغ رئيس الوزراء البريطاني نظيره الإسرائيلي بأن بلاده تدرس إعلان الاحتلال دولة منتهكة للقانون الإنساني، ومن شان هذه الخطوة أن تؤدي إلى فرض عقوبات تتعلق بالتسليح وبيع الأسلحة.
هل يُوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال؟
خسائر الاحتلال غير المعلنة
بلغ عدد مصابي جيش الاحتلال منذ بداية الحرب 3193 ضابطا وجنديا، فيما قُتل 600 جندي وضابط، وقال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري لقناة الجزيرة إن ما يُعلنه جيش الاحتلال لا يمثل الواقع على الأرض في غزة.
وكشف استطلاع للرأي أجراه “معهد دراسات الشعب اليهودي” ونقلته قناة الجزيرة أن 23% من سكان الاحتلال مستعدون للهجرة، و30% يثقون برئيس وزرائهم، و60% يرون أن دعم الرئيس الأمريكي لهم قد تراجع.
كما ارتفع أعداد طالبي الدعم النفسي منذ السابع من أكتوبر في الأراضي المحتلة بنسبة 950%، وتم تسريح 200 عسكري من الجيش بسبب المشكلات النفسية.
من جهة أخرى، انخفضت عملت الاحتلال لتعمق خسائرها، كما انكمش الاقتصاد، وخفضت موديز التصنيف الائتثماني للاحتلال ليكون A2 مع نظرة مستثبلية سلبية وهو أول خفض في تاريخ دولة الاحتلال وذلك في فبراير الماضي. وفي يناير الماضي أشار تقرير للجزيرة بأن الأثر المالي للحرب يتجاوز 56 مليار دولار، مع عجز وتراجع في الموازنة وخسائر في قطاعات متعددة مثل الزراعة والسياحة والطيران والبناء، وتراجع دخل سكان الاحتلال 20% منذ بداية الحرب.
وبالإضافة إلى ما سبق، فقد نزح سكان شمال الاحتلال الإسرائيلي، وسكان غلاف غزة، وينتقل عدد من سكان المناطق الأخرى إلى الملاجئ بين حين وآخر بفعل هجمات المقاومة.
خسائر الاحتلال غير المعلنة
تحول في المواقف؟
يبدو أن الهجوم الإسرائيلي على قافلة الإغاثة التابعة لـ “المطبخ العالمي” ومقتل موظفيها من جنسيات متعددة، أجبر عددٍ من الدول على إصدار بيانات مختلفة تطالب بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين، واعتبر “المطبخ العالمي” أن جيش الاحتلال فشل في تبرير إطلاق النار.
تحول في المواقف؟
تم العودة إلى أخبار متعددة نشرتها كل من وكالة الأنباء العُمانية وقناة الجزيرة خلال هذا العام لإعداد هذا الخبر.
الدولة الفلسطينية المستقلة؛ قابلة للحياة أم “أحلام يقظة”؟
الدولة الفلسطينية المستقلة؛ قابلة للحياة أم “أحلام يقظة”؟