أخبار

حوارات مع 25 شخصًا آمنوا بالعمل الخيري: سيف السناني

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

مسقط-أثير

من منطلق التعاون القائم بين “أثير” وجمعية الرحمة؛ تُعيد الصحيفة نشر 25 حوارًا أعدتها الجمعية من قبل وأصدرتها في كتاب تمت طباعته سلفًا.
فإلى تفاصيل الحوارالثاني والعشرون:


أكد رئيس فريق عطاء صحم الخيري سيف بن راشد السناني أن الفريق يقدم مساعداته لأكثر من ( 2500) أسرة بمختلف ( 100 ) قرية بالولاية يتم الاستعانة بالمندوبين الذين يتوزعون في مختلف هذه القرى والكثير منها قرى صغيرة. وأكمل حديثه قائلا: نعم ليس سهلا التعامل مع هذا الكم الكبير من عدد الأسر ونحن نعلم أن المهمة تحتاج لجهد كبير من قبل كل عضو بالفريق حتى نلبي احتياجات هذه الأسر. كما أن الفريق يقوم بكفالة عدد ( 416 ) يتيما من أبناء الولاية وهذا يحملنا مسؤولية أكبر لتغطية هذه الفئة. وقال: مهمتنا الكبيرة الآن كيف نستقطب الموارد التمويلية للفريق لنستعين بها في دعم مشاريعنا وأسرنا.

الدمج كان خيارنا

بادئ ذي بدء.. ولاية صحم تشهد تنافسا في عدد الفرق بمختلف الولايات القريبة منها، فما الذي يميز فريقكم عن الفرق الأخرى:
ولاية صحم من أوائل الولايات التي وحدت جهودها في فريق واحد على مستوى الولاية تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية بالولاية ولذا تم الجلوس مع الفرق الخيرية التي كانت موجودة في الماضي قبل الدمج، وتم الاتفاق على الاندماج لتشكيل فريق (عطاء صحم الخيري) لذا فمن المميز ألا توجد فرق أخرى في الولاية سوى هذا الفريق المتكاتف.


الدمج يحد من الظواهر السلبية

# هل عملية الدمج من وجهة نظرك صحية، وهل تحد من تداخل المهام بين الفرق في الولاية الواحدة؟
نعم من وجهة نظري عملية الدمج صحية، لأن وجود أكثر من فريق في ولاية واحدة يعنى بالعمل الخيري ليس من صالح الولاية فنحن أولا علينا مكافحة ظاهرة التسول ووجود أكثر من فريق يشجع الأسر على ظاهرة التسول، لأنها ستستغل الفرص لجني المساعدات من الفرق المتنافسة في ولاية واحدة، وهذا قد يحرم الأسر المستحقة من حقها من المساعدات.
وتابع: علاوة على أنه ممكن للأسرة الواحدة أن تسجل في أكثر من فريق وتأخذ مرتين وفي المقابل هناك أسر تكون محتاجة ولا يصلها شيء والحل الأمثل لتجاوز هذه المشكلة، وجود فريق واحد فقط يمثل الولاية ومن يرغب عليه الانضمام إليه والعمل تحت مظلته.
ويرى رئيس فريق صحم الخيري أن دمج الفرق بالولايات مطلب مهم جدا وهو من المشجعين عليه، وجمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة تعد الأب الروحي للفرق الخيرية سواء بالمعونات التي تقدمها من ناحية أو بالاستشارات التي نأخذها منها، فهي تشكل ركيزة العمل الخيري بالسلطنة.



مشروع كفاف

وردا على سؤالنا من أن البعض يرى أن الكثير من الفرق تسير على نفس خطط الفرق الأخرى في البرامج والفعاليات فما الجديد الذي يحمله فريق عطاء صحم الخيري قال السناني: فريق عطاء صحم يمشي بخطى مدروسة وبتأنٍ ولا يهمنا سرعة الآخرين فنحن لدينا العديد من المشاريع التي تخدم الأسر المعسرة بالولاية والحمد لله الفريق الآن يكفل أكثر من 416 يتيما من أبناء الولاية ونحن الآن بصدد مشروع كفالة الأسر المعسرة وبدأنا بخمس عشرة أسرة تحت مسمى كفاف لإعانة الأسر، وغيرها من المشاريع التي تنمي زيادة دخل الأسرة عبر لجنة المشاريع والأسر المنتجة.

مشاريع هادفة

بما أن لدى الفريق مشروعًا مهما جدا جعلتم منه الأولوية في فريقكم، وهو مشروع دعم “الأسر المنتجة”، فما خططكم في هذا الجانب؟
تقوم حاليا لجنة منبثقة من الفريق لدعم (مشاريع الأسر المنتجة)، مهمتها تحديد المشاريع التي تناسب أبناء الولاية، تنقسم هذه اللجنة إلى قسمين، قسم خصص للذكور، وقسم خصص للإناث، ونسعى من خلال هذا الدعم إلى تأمين “مورد زرق ثابت” على الأقل لفرد واحد من الأسرة ليعيل أسرته.
وبالنسبة لكفالة الأيتام فقد تم تحديدها لغاية سن ست عشرة سنة وبعد هذا السن فالكفيل مخير بين الاستمرار مع كفالة اليتيم أو التحول إلى غيره أو الانسحاب. أما بالنسبة لكفالة الأسرة المعسرة فستكون أيضا مقيدة بوجود دخل للأسرة سواء من خلال مشاريع الأسر المنتجة أو توظيف أحد أبناء هذه الأسر لدعم جانبها الاقتصادي.


مصادر التمويل

ما هي مصادر التمويل لدى الفريق ؟

نعلم تماما أن “الجانب التمويلي” هو خط التفوق لإدارة مشاريع وبرامج أي فريق ولذلك عملنا على تنمية هذا الجانب بعدة أفكار كانت مخرجاتنا لتمويل الفريق وهي: لاستهداف المتبرعين من أهل الخير من أبناء الولاية الذين يعدون رافدا حقيقيا في دعمنا. ثانيا صناديق جمع المال الموزعة في مختلف المحلات التجارية بالولاية والتي نتقرب بواسطتها للمتبرع الذي لا يستطيع الوصول إلينا. ثالثا التحويلات البنكية من الراتب وهذا لتسهيل التبرعات من قبل أصحاب الأيادي البيضاء.
مسؤولية كبيرة


إدارة شؤون 2500 أسرة ليس بالأمر الهين، ما أبرز ثلاث صعوبات تواجهونها ؟

كلام في غاية الأهمية، فعلا نواجه عدة صعوبات ومنها: تحديد المساعدات السابقة التي تم صرفها للأسرة. تحديد الأولويات في صرف تلك الاستحقاقات . تأخر الأسرة في إحضار الإثباتات المطلوبة لتحديث بياناتها. عدد القرى يقارب 100 قرية، وقد يعطى مندوب واحد أكثر من قرية بسبب صغر حجمها.

كرئيس فريق ، ما أبرز ثلاث أهداف تود أن تحققها في ظل رئاستك؟

طموحي إلى أن أقلل نسبة الفئة المحتاجة بالولاية إلى أقل النسب عن طريق دعم تلك الأسر بمشاريع تدر عليها دخل أو إيجاد وظيفة لأحد أبنائها. وأن يلعب فريق عطاء صحم دورا محوريا في التكافل والتكاتف الاجتماعي بالولاية . وأن يكون للفريق وقف خاص به.

Your Page Title