أخبار

زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟

زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟
زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟ زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟

أثير – ريما الشيخ

أثير – ريما الشيخ

سلكت طريق السفر، واتخذته رفيقًا لها، فجابت المدن الكبيرة والصغيرة؛ لترى الصورة الحقيقية، وتميّز بين الجميل والغريب، والخوف والأمان فيها.

إنها أسما قدح، رحالة رقمية ماليزية ومدونة سفر، مديرة تطوير الأعمال في إحدى الشركات الاستثمارية، تُقيم في ماليزيا لأكثر من 20 سنة، تجول العالم من بلدٍ لآخر، وتنقل كل ما هو مفيدٌ وجديدٌ.

من هي أسما قدح؟
تقول أسما متحدثة عن نفسها خلال حديثها مع “أثير”: وُلِدت في مكة المكرمة، لأبوين ماليزيين مهاجرين، قرّرا الاستقرار فيها منذ الخمسينيات، ”قدح“ هو اللقب المُعرّب الذي اتخذه والدي بما أن أصولنا الماليزية تعود إلى ولاية Kedah الماليزية، عِشت ثمانية عشر عاما في مكة، ودرست في مدارسها، وهذا سرّ معرفتي وإتقاني للعربية، فيما أتحدث الآن: العربية، الإنجليزية، الملايوية، وأتعلم الألمانية، ثم أصبحت ماليزيا مستقرّي منذ عام ٢٠٠٠، ومحطة العودة من سفريّاتي المتكررة.

من هي أسما قدح؟


زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟
زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟ زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟

زيارتها لسلطنة عمان:
قالت أسما بأنها قد زارت سلطنة عمان في ديسمبر ٢٠١٩، لثمانية ليالٍ، وبالكاد زارت المعالم والولايات المجاورة لمسقط فقط –حسب قولها-.
وذكرت: سلطنة عمان محظوظة بالطبيعة الخلابة المتنوعة، وقد لاحظت انتشار الوديان والجبال التي استمتعت جدا برحلات التسلق فيها، كذلك الحياة البحرية البهية في محمية جزر الديمانيات وما حولها، والمياه الصافية في كل مكان وهذا يدل على الاهتمام والجهد الكبير الذي تبذله الدولة والشعب العماني في المحافظة على البيئة ونظافتها، فأهلها الطيبون والمحترمون للغاية أكثر ما شدني فيها، وعلى الرغم من أنني قضيتُ فترة قصيرة جدا فيها، إلا أنني كونت صداقات عزيزة ما تزال حتى اليوم قريبة مني.

زيارتها لسلطنة عمان:


زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟
زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟ زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟

سلطنة عمان، أول دولة شعرت أسما فيها بالأمان
وأشارت أسما خلال حديثها إلى أنها لم تتعرض لأي مضايقات أو إيذاء من أي أحد خلال زيارتها للسلطنة، حتى في أكثر الأسواق ازدحاما، وأوضحت ذلك بقولها: كانت البلد الأول الذي أسافر إليه وأترك حقيبتي في السيارة لساعات طويلة دون قلق، لم أكن أعرف عن هذا الأمر حتى أخبروني أصدقائي العمانيون أنه من العادي جدا تركها في السيارة دون الحاجة حتى لتخبئتها، وهذا ما لم أعتد عليه في أي دولة زرتها سابقا.

سلطنة عمان، أول دولة شعرت أسما فيها بالأمان


زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟
زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟ زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟

بداية السفر، والبلد الأقرب لها:
وأضافت: بدأتُ السفر وحدي منذُ سنة ٢٠٠٠ تقريبا، خلال الرحلات من ماليزيا لزيارة العائلة في السعودية، ولكن كسفر وترحال حقيقي منذُ عام ٢٠١٧، وفي ٢٠١٨ تركت عملي الأساسي السابق في شركة حكومية، وتفرغت تماما للسفر، ولا أعرف في الحقيقة عدد الدول التي قمت بزيارتها، لكن من الدول التي أرغب بزيارتها ثانية هي فيتنام، بلد كبيرة وشاسعة قضيت فيها شهرا كاملا، ولم تكن كافية لرؤية حتى نصفها، إلى جانب إيطاليا التي لم أقض فيها وقتا كافيا لزيارة المدن الصغيرة والأرياف، أما لاوس فهي الأقرب إلي، بحكم الأيام الجميلة التي قضيتها في جنوب هذه البلاد البسيطة للغاية والمظلومة سياحيا.

بداية السفر، والبلد الأقرب لها:


زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟
زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟ زارت سلطنة عمان وشعرت بالأمان: ما قصة “أسما قدح” مع السفر؟

دول تناسب المرأة للسفر إليها:
وفي ختام حديثها مع “أثير” نصحت أسما قدح جميع النساء المسافرات لأول مرة، بالبحث عن الدول التي اشتهرت بالأمان، وسهولة التنقل، وتوفر المعلومات عن وجهات السفر فيها، مثل تركيا، تايلاند، ألمانيا والنمسا وسلطنة عمان، حيث قالت: خذي الاحتياطات اللازمة سواء كنت على سفر أو غيره، مثل عدم حمل أوراق نقدية كثيرة، وعدم المشي في الشوارع المظلمة، فكل بلد في العالم فيها ما يطمئن وما يخيف، ومن المفترض ألا يكون الخوف من السفر وحدك رادعا لعيش الحياة بالطريقة التي تريدينها.

دول تناسب المرأة للسفر إليها:


Your Page Title