رصد – أثير
ترجمة: ريما الشيخ
رصد – أثير
ترجمة: ريما الشيخ
في إطار الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى ألمانيا؛ قام وفد يضم عددًا من أصحاب المعالي الوزراء بالاستماع إلى شرح عن ميدان سيمنز شتات برلين، وكيفية استخدام التوأمة الرقمية فيه.
”أثير“ بحثت عن بعض المعلومات عنه والذي يعد أحد أكبر المشاريع في ألمانيا بتكلفة تقدر بأكثر من 600 مليون دولار.
أثير
فقد قالت شركة سيمنز أنها وبالتعاون مع مدينة برلين ومقاطعة سبانداو في غرب العاصمة الألمانية برلين، تقوم بتطوير ميدان سيمنز شتات، وهي منطقة حضرية مفتوحة للمستقبل تجمع بين العمل والحياة والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور، فبحلول عام 2030، سيرى السكان الألمان والعالم بأسره بيئة حضرية حديثة للمعيشة والعمل، تتطور على مساحة تزيد عن 730 ألف متر مربع، مكان يتم فيه تطوير وإنتاج التقنيات الحديثة للغد.
فمنذ عام 1897، كان التعايش بين العمل والمعيشة سمة مركزية لشركة سيمنز شتات، حيث قامت الشركة ببناء شقق لموظفيها مستوحاة من المفاهيم الاجتماعية والمعمارية الرائدة، استمرت المنطقة في التطور على مدار العقود الماضية، لتصبح الآن أكبر موقع إنتاج لشركة سيمنز في العالم.
هذا ويحمل ميدان سيمنز شتات سمات معاصرة للتقاليد المتعارف بها منذُ القدم وذلك من خلال إنشاء أماكن للقاءات الشخصية والتبادلات، حيث يمثل هذا الميدان مكانًا مناسبًا للعمل والسكن فيه، حيث يمكن للناس أن يجتمعوا لقضاء الوقت والعيش والعمل، كما يشير الاسم إلى الساحة المركزية الناشئة حديثًا والقلب الحقيقي لميدان سيمنز شتات الجديد.
وذكرت شركة سيمنز بأن تصميم هذا الموقع كان في يناير 2020 لتخطيط حديث، وبحلول نهاية عام 2020، بدأت مسابقة البناء في التخطيط للمنطقة، حيث قدمت هذه الخطة أفكارًا للمدخل المستقبلي لمنطقة مدينة برلين الجديدة، مع تحديد مواصفات التصميم والاستخدامات وأهداف الاستدامة الطموحة للموقع بأكمله في نفس الوقت.
تقع منطقة مشروع ميدان سيمنز شتات في حي سبانداو في برلين -شمال غرب وسط مدينة برلين- وهي منطقة رسمية في سبانداو وواحدة من أقدم وأشهر المواقع الصناعية في ألمانيا، يغطي المفهوم الجديد مساحة كبيرة جدًا تعادل حوالي 100 ملعب كرة قدم، ويوفر طريق Nonnendammallee شريانًا كبيرًا لحركة المرور عبر المنطقة، تركز المباني الحالية في المنطقة بشكل حصري تقريبًا على الإدارة والإنتاج الصناعي.
وذكرت شركة سيمنز بأن بدلاً من الشوارع الطويلة ذات الشوارع المتقاطعة، سيتم إنشاء مساحات مفتوحة بأحجام مختلفة، فالهدف هو فتح الحي مع الحفاظ على تقاليد المنطقة وتاريخها، والحفاظ على الفلسفة التي تأسست عندما تأسست شركة سيمنز شتات منذُ أكثر من 100 عام: لتوحيد الحياة والثقافة مع بيئة عمل محلية في الموقع.
هذا وستقوم الشركة بإنشاء حرم جامعي ذكي بمفهوم حضري معاصر، وسيشتمل على تقنيات حديثة ومستدامة وتقنيات أساسية مختارة وشركات ناشئة مميزة داخل المدينة الجديدة.
