توفى الزعيم والمجاهد الجزائري الشهم شوقي مصطفاي ( 1919- 2016) يعتبر من بين أهم الشخصيات الثورية المثقفة كونه تحصّل على شهادة الثانوية (البكالوريا) سنة 1938، ومن ثم تابع دراسته في طب العيون، كان عضوا قياديا في حزب الشعب الجزائري في عام 1938 وفي عام 1943 رئيسا لجمعية الطلبة المسلمين لشمال افريقيا. ، وشارك بين شهري مارس وأبريل 1945، في تحديد معالم الراية الوطنية التي رفعها المتظاهرون خلال المظاهرات العارمة التي نظمت للاحتفال بانتصار الحلفاء على النازية، إذ يذكــر المرحوم شوقـــي مصطفاي ” أنّ العلم الوطني الحالي ولــد خــلال شهر أبريل 1945 من قبل ثلاثة من القادة الذين أوكلت لهم قيادة الحزب مهمة إنجاز وتثبيت شكل وألوان العلم الوطني بصفة نهائية ، وهم السادة: حسين عســـلة ،الشاذلي المكي، شوقــــي مصطفاي، وبعد دراستهم وتتبعهم لمراحل ميلاد العلم الوطني انطلاقا من راية الأمير عبــدالقادر ومرورا بشعار نجم شمال إفريقيا ، توصلوا إلى خلاصة في الشكل واللون الحالييــن والتي اعتمدت رسميا خلال المؤتمر الأوّل لحركة انتصار الحريات الديمقراطية”
عمل الزعيم مصطفاي مستشارا سياسيا في الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة فرحات عباس عام 1958، وكان أحد أعضاء الهيئة التنفيذية المؤقتة التي أدارت شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية من 19 مارس/ آذار 1962/ إلى 5 جولييت/ يوليو 1962. وبعد الاستقلال الجزائري اعتزل الحياة السياسية. وواصل عمله في طب العيون، إلى أن وافته المنية..
يؤكد المجاهد الطيب الثعالبي المدعو سي علال أن الفقيد يعد “أحد أبرز عمالقة الحركة الوطنية”, مبرزا أنه “بذل كل ما في وسعه من أجل توعية الشعب وتوجيهه خلال ظروف الاستعمار الصعبة”. وبين أن المرحوم “قام بأدوار كبيرة من أجل تحرير البلاد خلال الحركة الوطنية ثم إبان الثورة التحريرية”, مشيرا إلى أن الفقيد كلف بتمثيل جبهة التحرير الوطني في اللجنة التنفيذية المؤقتة, ولعب دورا هاما أيضا في جهاز المالغ (وزارة التسليح والاتصالات العامة) الذي كان يتكفل بجمع المعلومات عن العدو وتموين الثورة بالسلاح”.
يعتبر الرجل من الشخصيات البارزة بدوره القيادي والنضالي المميز، والذي، ولسوء الحظ،، تعرض للتهميش بعد استقلال البلاد، نتيجة لمواقفه السياسية الجريئة التي لم تكن تساير أو تساند الخط السياسي المتتبع .
توفى الزعيم والمجاهد الجزائري الشهم شوقي مصطفاي ( 1919- 2016) يعتبر من بين أهم الشخصيات الثورية المثقفة كونه تحصّل على شهادة الثانوية (البكالوريا) سنة 1938، ومن ثم تابع دراسته في طب العيون، كان عضوا قياديا في حزب الشعب الجزائري في عام 1938 وفي عام 1943 رئيسا لجمعية الطلبة المسلمين لشمال افريقيا. ، وشارك بين شهري مارس وأبريل 1945، في تحديد معالم الراية الوطنية التي رفعها المتظاهرون خلال المظاهرات العارمة التي نظمت للاحتفال بانتصار الحلفاء على النازية، إذ يذكــر المرحوم شوقـــي مصطفاي ” أنّ العلم الوطني الحالي ولــد خــلال شهر أبريل 1945 من قبل ثلاثة من القادة الذين أوكلت لهم قيادة الحزب مهمة إنجاز وتثبيت شكل وألوان العلم الوطني بصفة نهائية ، وهم السادة: حسين عســـلة ،الشاذلي المكي، شوقــــي مصطفاي، وبعد دراستهم وتتبعهم لمراحل ميلاد العلم الوطني انطلاقا من راية الأمير عبــدالقادر ومرورا بشعار نجم شمال إفريقيا ، توصلوا إلى خلاصة في الشكل واللون الحالييــن والتي اعتمدت رسميا خلال المؤتمر الأوّل لحركة انتصار الحريات الديمقراطية”
عمل الزعيم مصطفاي مستشارا سياسيا في الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة فرحات عباس عام 1958، وكان أحد أعضاء الهيئة التنفيذية المؤقتة التي أدارت شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية من 19 مارس/ آذار 1962/ إلى 5 جولييت/ يوليو 1962. وبعد الاستقلال الجزائري اعتزل الحياة السياسية. وواصل عمله في طب العيون، إلى أن وافته المنية..
يؤكد المجاهد الطيب الثعالبي المدعو سي علال أن الفقيد يعد “أحد أبرز عمالقة الحركة الوطنية”, مبرزا أنه “بذل كل ما في وسعه من أجل توعية الشعب وتوجيهه خلال ظروف الاستعمار الصعبة”. وبين أن المرحوم “قام بأدوار كبيرة من أجل تحرير البلاد خلال الحركة الوطنية ثم إبان الثورة التحريرية”, مشيرا إلى أن الفقيد كلف بتمثيل جبهة التحرير الوطني في اللجنة التنفيذية المؤقتة, ولعب دورا هاما أيضا في جهاز المالغ (وزارة التسليح والاتصالات العامة) الذي كان يتكفل بجمع المعلومات عن العدو وتموين الثورة بالسلاح”.
يعتبر الرجل من الشخصيات البارزة بدوره القيادي والنضالي المميز، والذي، ولسوء الحظ،، تعرض للتهميش بعد استقلال البلاد، نتيجة لمواقفه السياسية الجريئة التي لم تكن تساير أو تساند الخط السياسي المتتبع .