أخبار

دريد لحام: سلطنة عمان صاحبة “مواقف واضحة” والعرب في وضع “مؤلم”

دريد لحام: سلطنة عمان صاحبة “مواقف واضحة” والعرب في وضع “مؤلم”
دريد لحام: سلطنة عمان صاحبة “مواقف واضحة” والعرب في وضع “مؤلم” دريد لحام: سلطنة عمان صاحبة “مواقف واضحة” والعرب في وضع “مؤلم”

خاص – أثير

قال الفنان السوري الكبير دريد لحام إن سلطنة عمان صاحبة مواقف واضحة، واصفا إياها بـ “سلطنة الخير” وهي دائما “واسطة خير” بين الأشقاء، وأن السوريين يكنون لها كل محبة واحترام لموقفها الثابت وعدم إغلاق سفارتها في سوريا، واستمرار العلاقات بين البلدين.

وأعرب في هذا الصدد عن محبته الشديدة لسلطنة عمان ولشعبها، وقال: “لو لم يكن مسقط رأسي في سوريا وكان لي الخيار، لتمنيت أن يكون مسقط رأسي في عمان.

وأضاف: أدهشتني عمان من أول زيارة لها، بطيبة أهلها وهويتها المعمارية، التى تميزها عن أي دولة أخرى في المنطقة.

دريد لحام: سلطنة عمان صاحبة “مواقف واضحة” والعرب في وضع “مؤلم”
دريد لحام: سلطنة عمان صاحبة “مواقف واضحة” والعرب في وضع “مؤلم” دريد لحام: سلطنة عمان صاحبة “مواقف واضحة” والعرب في وضع “مؤلم”


وأوضح في حواره “مع موسى الفرعي” بأن سوريا تم تدميرها لأنها تدفع ضريبة وجودها في محور مقاومة، فسوريا لديها مبادئ لا تتغير دائما، وهي في ذلك على حق.

وقال: إن أهم ما قدمته لسوريا في هذا التوقيت كفنان هو إني باق فيها، أتحمل مسئولية كبيرة في هذا الوضع، أصبر على منغصات الحياة التي نواجهها في ظل هذه الظروف، من غلاء ونقص في الكهرباء وغير ذلك الكثير، كلنا صابرين من أجل سوريا، وقد نذهب أحيانا إلى بلاد أخرى، قد تكون ظروف المعيشة فيها أفضل، لكننا لا نجد فيها وطن.

وكشف عن أنه انتهى من أسبوعين من تصوير فيلم جديد اسمه المبدئي “العائلة”، لكنه أشار إلى احتمال تغيير الاسم، موضحا إن هذا العمل يتمركز في مضمونه حول توضيح الطريقة التي تنتصر بها العائلة على المستحيل، إذا كانت متماسكة، مؤكدا إن الوطن القوي يبدأ من العائلة المتماسكة، التي هي أساس الوطن.

ونفى أن يكون الفن السوري قد تأثر من جراء الحصار المفروض على سوريا، مؤكدا أن الإنتاج الثقافي والفني أصبح أكثر من الأول وفي زمن الحصار، مشيرا إلى أن الفعاليات الآن أكثر طوال الأسبوع، والسينما كانت تنتج فيلمًا واحدًا كل سنتين، لكنها الآن تنتج أربعة أفلام كل عام، مضيفًا: “الحصار دفعنا لكي نكون أقوى، لا نستسلم ونجلس في بيوتنا، وهذه هي الأمة السورية”.

وأكد أن العمل المسرحي لابد وأن يحترم الجمهور، حتى لو كان عدده قليل، وحتى لو كان هناك شخص واحد يحضر العمل، فيجب احترام حضوره بعرض العمل.

وبيّن بأن أقرب الأعمال المسرحية إليه هي الأقرب للجمهور، مشيرا في هذا الصدد إلى واحدة من أشهر أعماله وهي مسرحية “كأسك يا وطن” بالإضافة إلى “صانع المطر”.

Your Page Title