قصة لأستاذ أردني في صلالة: محفظتي والطفل العماني

قصة لأستاذ أردني في صلالة: محفظتي والطفل العماني
قصة لأستاذ أردني في صلالة: محفظتي والطفل العماني قصة لأستاذ أردني في صلالة: محفظتي والطفل العماني

أثير- مكتب أثير في تونس
توضيب النصّ : محمد الهادي الجزيري


حادثة بسيطة ومعبّرة تعكس مدى حسن التربية والأخلاق العالية لدى طفل من صلالة

قصة يرويها لنا الأستاذ الأردني شفيق النوباني الذي له ثمانية أعوام إقامةً وتدريسا وحكاياتٍ، مثل هذه التي باح بها وأمتعنا بسردها

“يبدو شارع المطار القديم في صلالة أكثر دفئا من مدخل المطار الجديد؛ شارع يحفّه من الجهتين بستانا نارجيل وتؤمه أشجار كبيرة تسمح بتحوّل مدخله إلى متنزه، وهذا ما حصل بالفعل بعد تشغيل المطار الجديد، وقد ساعد الممشى الطويل الذي يحفّ الشارع على زيادة عدد مرتادي المكان..، كنت وأصدقاء لي نجلس كلّ مدة في متنزه المطار، وكنت في جلوسي لا أفارق شرودي الذي اعتدته، شرود يجعلني حينا داخل مبنى المطار، ينقلني حينا إلى أشجار جلست تحتها، وأشجار ما زلت أطمح لأن أتظلّل بها، أشارك في الحديث حينا وأعود لأفكار مبعثرة أحيانا…

قصة لأستاذ أردني في صلالة: محفظتي والطفل العماني
قصة لأستاذ أردني في صلالة: محفظتي والطفل العماني قصة لأستاذ أردني في صلالة: محفظتي والطفل العماني


Your Page Title