رصد – أثير
ارتفع ترتيب سلطنة عمان في مؤشر القوة الناعمة ٢٠٢٣ ثلاثة مراتب، لتصل إلى المرتبة ٤٦ عالميا، والخامسة خليجيا، بعد أن حلت في مؤشر ٢٠٢٢ في المرتبة ٤٩ عالميا.
ويصدر مؤشر القوة الناعمة العالمي ٢٠٢٣ عن Brand Finance البريطانية سنويا، ويقيس أداء ١٢١ دولة وفقاً لعدد من المؤشرات.
رافق ارتفاع الترتيب ارتفاعاً في النقاط، إذ ارتفعت ٦ نقاط لتصل إلى ٤٠.٧ نقطة. ومنح التقرير سلطنة عمان ميدالية فضية بسبب التقدم المحقق في النقاط، مقارنة ببقية دول الشرق الأوسط.
خليجيا، حلت دولة الإمارات الأولى خليجيا و١٠ عالميا، مرتفعة ٥ مراكز عن العام السابق، تليها السعودية ثانيا التي حلت في المرتبة ١٩ عالميا مرتفعة ٥ مراكز أيضا، ثم قطر ثالثا في المرتبة ٢٤ مرتفعة مركزين، ورابعا الكويت في المرتبة ٣٥ عالميا مرتفعة مركزا واحدا.
وعلى الرغم من تقدم الدول الخليجية في المراكز، إلا أن سلطنة عمان حلت أولا من حيث مقدار الارتفاع في النقاط.
عالميا، حلت الولايات المتحدة أولا، تليها بريطانيا، ثم ألمانيا ثالثا، واليابان رابعا، والصين خامسا.
وجاء في مقدمة التقرير الذي رصدته “أثير” أن القوة الناعمة تقيس القدرة على التأثير على الآخرين من خلال الجذب أو الإقناع بدلاً من الإكراه. وهي تشمل مجموعة واسعة من الأدوات، بما في ذلك الأعمال والتجارة، والحوكمة، والعلاقات الدولية، والثقافة والتراث، والإعلام والاتصال، والتعليم والعلوم، وشخصية الأمة وتعزيز قيمها.
ويرى التقرير بأن القوة الناعمة تساعد الدول على تشكيل تصورات ومواقفها تجاه الدول الأخرى، ومن ذلك بناء الثقة والتعاون، وتعزيز المصالح دون اللجوء إلى القوة العسكرية.
تتمثل إحدى المزايا الرئيسية للقوة الناعمة في أنها تسمح للدول بتحقيق أهدافها من خلال الوسائل السلمية، وذلك بكسب القلوب والعقول من خلال الحوار والتبادل الثقافي والتعاون.