أخبار

حيل وطرق لمناصرة فلسطين

حيل وطرق لمناصرة فلسطين
حيل وطرق لمناصرة فلسطين حيل وطرق لمناصرة فلسطين

أثير- مكتب أثير في تونس
إعداد : محمد الهادي الجزيري


شاهدت مئات الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى شاشة التلفزة.. وتدمرتُ مثل كلّ الناس من هول ما شاهدت من عنف ومجازر للكيان المجرم ما أنزل الله بها من سلطان… كما اعترضتني خلال الأيام الأخيرة حيل طريفة وفاعلة… وطرق ناجعة…اخترعها المسلمون وغير المسلمين لتحريض الخلق على التفاعل الايجابي مع قضية فلسطين… ويسعدني أن أستهل هذه الحيل البريئة من كل ذنب.. إلاّ حبّ فلسطين والدفاع المستميت عن الحقّ..، بما قامت به مدينة نزوى العريقة بمناسبة العيد الوطني العُماني.. إذ علقت شرائط في الشوارع وعلى واجهات المتاجر والبيوت..، عليها علم فلسطين…، وإنها لحركة قومية فيها حب عميم لقضية القضايا.. وفيها إنكار للذات العُمانية التي ستحتفل خلال أيام قليلة بعيدها الوطني..، فهل نشكر على هذا الفعل.. أم نبوس جبهات كلّ من علّق هذه الشرائط المشرّفة.. لهم ولنا ولكل إنسان شريف وحرّ….

حيل وطرق لمناصرة فلسطين
حيل وطرق لمناصرة فلسطين حيل وطرق لمناصرة فلسطين

فكرة ناجعة لفرض المقاطعة على الخلق المائعين المتمتعين بأشهى ما يطبخه لهم المطاعم العالمية من أكلات مثل ماكدونالد…. وغيرها ، والفكرة شاهدتها في تركيا وفي بريطانيا… وتتمثل في إلقاء علب ملأى بالفئران وسط مطعم مزدحم بالناس.. فترى الهلع والقرف على وجوه الناس.. وينفضون الكل يهرب لا يلوي على شيء.. ،الرجل التركي أفرغ علبته الملأى بالفئران.. وهو يصيح بالآكلين والشاريبن :
“لا تأكلوا لحوم المسلمين.. وكلوا هذه الفئران ” أما الرجل البريطاني فقد طوّر فكرته بأن لون الفئران بألوان العلم الفلسطيني وألقاها في وسط مطعم ماكدونالد…، وهذه فكرة مبتكرة لإفهام الخلق أن الوضع حرج وأن أطفال غزة أشرف بكثير وكثير من هذه الكائنات المتلبسة بالإنسان.. فدمعة واحدة نزلت من عين طفل فلسطيني.. بحر بل محيط من المعاني الحارقة المؤلمة التي لن تجف أبدا جيلا إثر جيل…


وثمة طرق أخرى ووسائل كثيرة منها :
ـ سيارة تحولت إلى شاشة كبيرة ..تجوب الشوارع وهي تعرض مشاهد مجازر وجرائم العدو الصهيوني ..
ـ المذيعة في الجزيرة ..وهي تنقل لنا ما يجري ..وابنتها الصغيرة بجانبها ..خوفا عليها من قنابل المجرم الجبان ..وحقّا إنها الأمّ العاملة والأمّ الحاضنة ..
ـ صحفي غربي يسأل الصغار: هل لديك ما تقول لأطفال لفلسطين ، وأجمل هذه الأجوبة لبنت صغيرة جدا : كونوا حذرين ولا تبكوا ..
اللهم انصرهم يا ربّ ..ليس سواك ولا باب آخر أقف أمامه متضرعا يا ربّ …



Your Page Title