أخبار

هل سيعالج المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى الممتلكات القريبة من الشواطئ؟

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

أثير – جميلة العبرية

تعد محافظة مسقط أعلى المحافظات كثافة سكانية بـ 327.5 نسمة لكل كيلومتر، حيث شهدت تنمية عمرانية متسارعة مع بزوغ نهضة عمان الحديثة في عام 1970م، وسعت الحكومة إلى جعلها عاصمة مستدامة وآمنة تواكب النمو السكاني ومتطلباته، لذلك جاء المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى بتوجهات وأهداف مترابطة ومرنة وخضراء وحيوية ومنتجة عبر معالجة كثير من التحديات الحالية، ومن ضمن تلك التحديات التي تساءلت “أثير” عنها تحديات الشواطئ وكيف يستفاد منها؟

أجاب عن هذا التساؤل المهندس يعقوب بن عامر الحارثي مدير مشروع المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى في تصريح خاص لـ “أثير” قال فيه بأن المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى عالج تحديات الشواطئ، لأنها من مقومات مسقط الكبرى بشريط ساحلي يمتد لـ 100 كليومتر، وأبرز هذه التحديات التي تواجه الشواطئ هي التنمية العمرانية التي أدت إلى تآكلها وتقليص مساحتها.

مردفًا: الفكرة بأن تكون شواطئ مسقط الكبرى صالحة للترفيه والسياحة، بحيث يستصلح بعضها وتكون ذات مسارات طويلة، فعلى سبيل المثال؛ الشاطئ من القرم إلى الغبرة هو امتداد لشاطئ طويل من الممكن أن يسهم في الجانبين الترفيهي والسياحي، وكذلك شواطئ ولايتي السيب وبركاء لها امتداد طويل ستعزز من هذا الجانب.

وأضاف: أطلقنا على الشواطئ بين البستان وبر الجصة مسمى “شواطىء السماء المظلمة” ويمكن استثمارها لمشاهدة النجوم والتخييم وقضاء أوقات ممتعة، وامتدادها الطويل يمكن أن يُعزز توجهات مسقط الكبرى، إضافة إلى وجود أماكن تعشيش في هذه السواحل ستعزز الجانب السياحي.

وأشار في ختام حديثه لـ “أثير” إلى أنه يتم النظر حاليًا في التنمية العمرانية وقرب الممتلكات منها وكيفية معالجتها، بالإضافة إلى استصلاح الشواطئ، وجعلها متنفسًا وسهلة الوصول إليها.

ويبقى السؤال هل سنشهد تغييرات تلبي طموح ومطالب المواطنين في شأن هذه الشواطئ بعد تنفيذ مخطط مسقط الكبرى؟

Your Page Title