main

هل سيصلح رشيد جابر ما أفسده تشيلهافي؟

رشيد جابر

أثير - علاء شمالي

عد محللون قرار الاتحاد العماني لكرة القدم بإقالة المدرب التشيكي يورسلاف تشيلهافي بأنه جاء في الوقت المناسب في محاولة إصلاح وضع المنتخب الوطني لكرة القدم في رحلته المستمرة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وقال الصحفي وليد العبري لـ”أثير“: إن التغيير كان ضرورة حتمية لأن المنتخب وصل لمرحلة سيئة مع تشيلهافي نتيجة التخبط الإداري من اتحاد كرة القدم في تحديد نوعية المدرب الذي يقود المنتخب في الفترة الماضية.

وأشار العبري إلى أن اختيار رشيد جابر كمدرب جديد للمنتخب هو خيار جيد في الفترة الحالية، خاصة أنه مدرب قري من اللاعبين وقدراتهم، مشددًا على أهمية أن يعمل جابر على إعادة الثقة للاعبين وتحسين أدائهم تحضيرًا للمباريات القادمة.

واتفق الناقد الرياضي سعود الجابري مع سابقه في إن إقالة تشيلهافي كانت قرارًا صائبًا في الفترة الحالية بسبب عدم قدرته على تحقيق أهداف المنتخب والوصول لكأس العالم 2026.

ونبه الجابري إلى أن المدرب رشيد جابر يعد من أفضل المدربين الحاليين بعد الإنجازات التي حققها على المستوى التدريبي وأبرزها تحقيق كأس الاتحاد الآسيوي مع نادي السيب لأول مرة في تاريخ سلطنة عمان.

وعد الجابري المشكلة بالأساس هي مشكلة تخطيط وإدارة، مشيرًا إلى أن المنتخب يحتاج خطة بعيدة المدى لوصول الأحمر لكأس العالم، لكنه عد تعيين المدرب جابر هو حل قصير المدى في محاولة تصحيح مسار المنتخب في التصفيات الحالية.

جدير بالذكر أنه تبقت 21 يومًا فقط أمام المدرب الجديد رشيد جابر لإصلاح ما يمكن إصلاحه داخل المنتخب الوطني قبل مواجهة الكويت يوم العاشر من أكتوبر القادم في مسقط، في محاولة تحقيق نتيجة إيجابية للمنتخب بعد الخسارة في أول مباراتين أمام العراق وكوريا الجنوبية.

Your Page Title