الأولى

وجه إيجابي آخر لطوفان الأقصى: الصناعة الإسرائيلية تتجه إلى تفاقم الخسائر

خسائر الاقتصاد الصهيويني، مصدر الصورة المركز العربي صورة مؤشرات اقتصادية ومالية مع خلفية صورة نتنياهو

رصد - أثير

أدى التدهور المستمر في الوضع الأمني ووقف رحلات الشركات الأجنبية إلى الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتدادات تهز الصناعة، نظرا إلى تزايد صعوبة تصدير البضائع إلى الخارج واستيراد المواد الأولية التي تحتاجها بشدة عمليات الإنتاج في المصانع.

ونقلت قناة الميادين عن موقع كاليكست، أن الانخفاض الحاد في عدد شركات الطيران الأجنبية التي تحلّق إلى الاحتلال في أعقاب الحرب إلى انخفاض كبير في عدد الرحلات الجوية للركاب، وأثّر بشدة في النقل الجوي للبضائع.

كما ارتفعت تكلفة النقل الجوي بـ 200%، بالإضافة إلى أن توفّره أصبح أقل ويتراجع، وخصوصا خلال الشهرين الماضيين، كما جاء في الموقع.

وذكرت كاليكست أن شحنات البضائع والمواد الخام إلى الشركات في الاحتلال الإسرائيلي عالقة في المطارات في العالم منذ أسابيع، ولا يستطيع المصدّرون المحليون الذين من المفترض أن يسلّموا البضائع إلى العملاء في الخارج العثور على رحلات جوية متاحة تسمح لهم بالوفاء بمواعيد التسليم التي التزموا بها.

وعدّ مسؤولون بأنه “بسبب كثرة الساحات التي يتمّ منها توجيه وابل الصواريخ والقذائف والطائرات من دون طيار نحو الاحتلال الإسرائيلي، أوجد سلسلة من العراقيل والاضطرابات في الطيران، إذ إن الجزء الأكبر من نشاط الطيران في الاحتلال خلال هذه الفترة يقع على عاتق الشركات المحلية.

وقال المسؤولون بأن انخفاض حجم نشاط الطيران في العام الماضي أدى إلى ارتفاع سعر النقل الجوي من نحو 3 يورو لكل كيلوغرام من البضائع إلى نحو 9 يورو، وحذروا من أن الانخفاض المستمر في العرض، ومعه ارتفاع الطلب، قد يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار.

من جهة أخرى، قالت الميادين بأن الخطوط الجوية البريطانية مددت فترة تعليق رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية مارس 2025 على الأقل، وكانت شركة الطيران البولندية" LOT" أرجأت عودة رحلاتها إلى الاحتلال حتى الـ 12 نوفمبر المقبل، وإلغى طيران “airBaltic” رحلاته للاحتلال حتى الـ30 من نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى مجموعة “لوفتهانزا” التي ألغت جميع الرحلات الجوية من الاحتلال وإليه حتى 10 نوفمبر المقبل.

Your Page Title