أخبار

9 توصيات هامة في ختام اليوم الثاني من ندوة ‘شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني’

ندوة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني

أثير - محمد العريمي

سلطت أعمال اليوم الثاني من ندوة “شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني”، التي تُنظمها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، الضوء على الأبعاد الإستراتيجية والاقتصادية والسياسية لموقع محافظة شمال الباطنة.

ندوة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني

شهد المعرض الوثائقي المصاحب للندوة زيارة طلبة مدارس من المحافظة، حيث تعرفوا على أقسام المعرض وما يقدمه من ثراء تاريخي وتراثي. يضم المعرض أكثر من 1500 وثيقة موزعة عبر 8 أقسام، إلى جانب مجموعة من الصور التاريخية والخرائط والمحفوظات التي توثق جزءًا مهمًا من تاريخ المحافظة. يستمر المعرض من 21 إلى 26 أكتوبر الجاري في قاعة مجان بولاية صحار.

ندوة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني

خلال الندوة، التي حضرتها “أثير”، نوقشت 12 ورقة عمل قدمها عدد من الباحثين. وشهدت الجلسات نقاشات واسعة، وأسفرت عن توصيات مهمة من الباحثين والمشاركين من داخل سلطنة عُمان وخارجها.

ندوة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني
ندوة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني

تناولت أوراق العمل المقدمة الأدوار السياسية والإدارية للوالي سليمان بن سويلم وأبنائه في محافظة شمال الباطنة، وكذلك التاريخ الإداري والقضائي في المحافظة خلال عهد السلطان سعيد بن تيمور (1932م – 1970م). كما تم التطرق إلى النظام الإداري في لوى وقراها خلال الفترة من 1871م إلى 1970م، وكتابات الرحالة الغربيين في القرنين التاسع عشر والعشرين عن شناص، والأهمية الاستراتيجية لصُحار خلال أزمة البريمي. كما شملت النقاشات العلاقات بين شمال الباطنة ومشيخة دبي قبل العقد السابع من القرن العشرين، والأهمية الاقتصادية للمحافظة خلال الفترة من 1624م إلى 1749م، وأدوار الموانئ التجارية، بالإضافة إلى دراسة روزنامات النواخذة الكويتيين والموانئ في القرن العشرين، ودور المرأة العُمانية في التراث البحري، والتحصينات الدفاعية في المحافظة.

ندوة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني

خرجت الندوة في يومها الثاني بعدة توصيات، أبرزها:

• البحث وحصر مواقع الموانئ والمراسي القديمة في المحافظة.

• توثيق نواخذة وصناع السفن في المحافظة.

• تشجيع صناعة السفن التقليدية للحفاظ على الإرث البحري المميز للمحافظة.

• إعادة تقييم تجربة الوالي سليمان بن سويلم.

• إثبات الدراسات وجود تحولات جيولوجية في شمال الباطنة تعود للعصر البلايستوسين، واستيطان بشري قديم يعود للعصر الحجري.

• الكشف عن وجود موانئ طبيعية وصناعية في المحافظة وتعددها.

• التأكيد على ريادة العمانيين في صناعة السفن والمراكب البحرية في شمال الباطنة، حيث شهدت البحرية العمانية ازدهارًا كبيرًا قبل الإسلام وبعده في المحيط الهندي والخليج العربي.

• إبراز الأدوار التجارية والاستراتيجية التي لعبتها موانئ الساحل العماني في شمال الباطنة.

يُذكر أن ندوة “شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني” انطلقت يوم الاثنين 21 أكتوبر وتستمر حتى 23 أكتوبر، بينما يستمر المعرض الوثائقي المصاحب حتى 26 أكتوبر الجاري في قاعة مجان بولاية صحار.

Your Page Title