رصد - أثير
تقع ولاية صحم في محافظة شمال الباطنة، وتبعد حوالي 200 كيلومتر عن العاصمة مسقط. تحدها من الشمال ولاية صحار، ومن الجنوب ولاية الخابورة، ومن الشرق تطل على بحر عمان، بينما تحدها ولايتا ينقل وعبري من الغرب. اتخذت صحم شجرة الليمون شعارًا لها، إذ تشتهر بزراعته وتصديره، وتضم أقدم مكتب لتصدير الليمون في سلطنة عمان، الذي افتتح عام 1922م.
الطبيعة والتضاريس
تتنوع تضاريس صحم بين الأودية والخيران، حيث تضم مجموعة من الأودية المهمة مثل وادي بني عمر، ووادي المحموم، ووادي السخن، ووادي شيدة، وغيرها، إضافة إلى خيران مثل خور أبو ضروس وخور الحمام وخور الظبي. كما تنتشر فيها أشجار محلية مثل السمر والغاف والسدر والشوع.
المعالم التاريخية
تحتضن صحم 9 قلاع وحصون، أبرزها حصن الشيخ الذي يُعد الأقدم في الولاية، وحصن صحم الذي شيده السيد شهاب بن فيصل بن تركي البوسعيدي. ويقع حصن صحم على الساحل، ويبلغ طوله حوالي 50 مترًا وعرضه 40 مترًا وارتفاعه 14 مترًا، وقد بُني باستخدام الطين والحصى والحجارة، ويحيط به سور مزود بأربعة أبراج مربعة. كما تمتاز الولاية بقلعة الفليج وقلعة الرواشد وقلعة الردة وحصن آل بريك، إضافة إلى عدة أبراج مثل برج العقير وبرج خور الحمام.
روابط المواقع:
الأنشطة الاقتصادية والحرف التقليدية
يزاول سكان صحم عددًا من الأنشطة الاقتصادية، منها الزراعة، التجارة، صيد الأسماك، وتربية الماشية. وتشتهر الولاية أيضًا بالصناعات التقليدية مثل صناعة الأدوات الزراعية، والخنجر العماني، والسيوف، والحلي النسائية، والفخار، والسعفيات، وصناعة السفن، والحلوى العمانية.
الفنون التقليدية
يُمارس أهالي صحم العديد من الفنون الشعبية التي تُعبر عن تراثهم الثقافي، مثل العيالة، الرزحة، العازي، الونة، الطارق، الدان دان، والزفة، مما يضفي طابعًا ثقافيًا غنيًا على الولاية.
المصدر: العمانية