العُمانية - أثير
تفضل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم القائدُ الأعلى -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فشمل برعايته السّامية الكريمة العرض العسكريَّ الذي يُقام على ميدان الاستعراض العسكريّ بمعسكر الصّمود بقوّة السُّلطان الخاصّة بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الـ 54 المجيد.
ولدى وصول جلالةِ السُّلطان المعظم القائدِ الأعلى -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى ميدان الاستعراض، تشرّف باستقبال جلالتِه صاحبُ السُّموّ السّيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق أول وزيرُ المكتب السُّلطاني، والفريق الركن بحري رئيسُ أركان قوات السُّلطان المسلحة، واللواء الركن قائدُ قوّة السُّلطان الخاصة.
وعند اعتلاء جلالتِه المقصورة السُّلطانية أدّت طوابيرُ العرض التحيّة العسكريّة، وعزفت الموسيقى العسكريّة المشتركة السّلام السُّلطانيَّ، وأطلقت مدفعيّة سُلطان عُمان بالجيش السُّلطاني العُماني إحدى وعشرين طلقةً تحيّةً لجلالتِه -أعزّهُ اللهُ-.
عقب ذلك تقدّم قائدُ طابور الاستعراض العسكريّ إلى المقصورة السُّلطانيّة مستأذنًا جلالةَ القائد الأعلى -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ببدء العرض العسكريّ.
وَقدّمت الفرقةُ الموسيقيّة العسكريّة المشتركة التي تمثّل أسلحة قوّات السُّلطان المسلحة، والحرس السُّلطاني العُماني، وشرطة عُمان السُّلطانية، وشؤون البلاط السُّلطاني استعراضها الموسيقيّ بالمسير البطيء والعاديّ مرورًا من أمام المقصورة السُّلطانية، ثم قدّمت طوابيرُ حرس المراسم استعراضها العسكريّ بمصاحبة المقطوعات الموسيقيّة للموسيقى العسكريّة المشتركة، مؤدّيةً التحيّة العسكريّة لجلالةِ القائد الأعلى -حفظهُ اللهُ ورعاهُ-.
تلا ذلك استعراضٌ موسيقيٌّ على ظهور الخيل قدّمته الفرق الموسيقيّة الرّاكبة التي تمثّل الحرس السُّلطاني العُماني، والخيالة السُّلطانية مرورًا من أمام المقصورة السُّلطانيّة مؤدّيةً التحيّةَ العسكريّة لجلالةِ السُّلطان المعظم -أبقاهُ اللهُ-.
ثم أدّى طابورُ العرض النشيد العسكريّ (فلْتسلَمي عُمان)، وردّد نداء الولاء والتأييد ”الإيمان بالله، الولاء للسُّلطان، الذود عن الوطن“، ثم الهتاف ثلاثًا بحيـاة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظهُ اللهُ ورعاهُ-.
بعد ذلك عزفت الفرقةُ الموسيقيّة العسكريّة المشتركة السّلام السُّلطاني، وأدّت الطوابير المشاركة التحيّة العسكريّة لجلالةِ السُّلطان المعظم إيذانًا بانتهاء العرض العسكريّ، بعدها غادر جلالتُه -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ميدان الاستعراض تحفّهُ عنايةُ الرحمن.
حضر المناسبة بمعيّةِ جلالتِه -أيّدهُ اللهُ- عددٌ من أصحاب السُّمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة وجناب السّادة والسّادة البوسعيد، وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارون وقادة قوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكريّة والأمنيّة الأخرى، ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة للدول الشقيقة والصديقة المعتمدون لدى سلطنة عُمان، والمكرّمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السّعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السّعادة الوكلاء والمستشارون، وعددٌ من كبار الضبّاط العسكريين والأمنيين والمتقاعدين وجمع من المواطنين.